امرأةٌ جالسةٌ على مقعدٍ يرتكزُ على قاعدةٍ نصف دائريّة. تعتمرُ السيّدة إكليلاً فوقَهُ قلنسوةٌ ويرتكزُ وجهُها على راحة يدِها اليمنى وتبدو مستغرقةً في التفكير. اليدُ اليسرى مفقودةٌ. يغطّي قبّةَ القحف وشاحٌ ينسدلُ على الكتفين. الأنف مشوّهٌ. الجسد مكسو بثوبٍ سابغٍ متعدّد الطيّات يصلُ حتّى القدمين. هناك معطفٌ فوق الثوب.
التمثال حسب بشير زهدي ودليل المتحف تدمريّ الطراز بيد أنّ الريحاوي، الذي نَشَرَهُ في الحوليّات (صفحة ١٠١ من المرجع الثاني أدناه) للمرّة الأولى، أفاد أنّه كان ضمن عشرة تماثيل حجريّة من مدفن من منبج يعود إلى العهد الروماني (تعرّضنا لأحدها أمس). لم يزوّدنا الريحاوي ولا زهدي بأبعاد التمثال أو ماهيّة الحجر الذي نُحِتَ منه. المكان اليوم حديقة متحف دمشق الوطني.
محمّد أبو الفرج العشّ وعدنان الجندي وبشير زهدي. المتحف الوطني بدمشق، دليل مختصر. المديريّة العامّة للآثار والمتاحف ١٩٦٩.
عبد القادر الريحاوي. زاوية المكتشفات الأثريّة، نشرة إحصائيّة ٣، مكتشفات عاميّ ١٩٥٩ - ١٩٦٠. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّدان الحادي عشر والثاني عشر.

No comments:
Post a Comment