أهل النفط

 

صدرت هذه المجلّة شهريّاً عن شركة نفط العراق بدايةّ من العام ١٩٥١ وحتّى ١٩٥٩. صورة غلاف عددها الأوّل (الذي يحمل صورة تمثال الملك فيصل الأوّل في بغداد) من موقع جامعة نيويورك أبو ظبي أمّا الغلاف الثاني الذي يحمل صورة العامل الفنّي فيعود إلى شباط ١٩٥٣. رأيت هذا العدد للمرّة الأولى ضمن مقتنيات جدّي عطّر الله ذِكْرَه ثمّ فُقِد في جملة ما فُقِد بعد وفاتِهِ إلى أن أسعدني الحظّ بالحصول على نسخةٍ مؤخّراً. 

المجلّة مصوّرة من القطع الكبير (٣٢ في ٢٤ من عشيرات المتر) وهي باذخة الإخراج بمقاييس ذلك العصر. عدد صفحاتها ٦٠ ومواضيعها شديدة التنوّع تختلط فيه الأنباء مع الطرائف والقصص والشِعْر والفكاهات والأخبار الاجتماعيّة وآخر ما توصّل إليه العلم والأزياء وهلمّجرّا. أذكر من كُتّابِها الأغنياء عن التعريف: 

جوزف فاخوري

قسطنطين زريق

نقولا زيادة

سليم عادل عبد الحقّ

هناك من هم أقلّ شهرةً من سائر بلدان المشرق وخصوصاً العراق ومن الأسماء التي تعرّفت عليها إدمون خليف (مراسل رويتر في النصف الثاني من الستّينات على الأقلّ ومن أصدقاء أبي طيّب اللهُ ثراه) ومن وددت لو عرفت عنها المزيد وتحديداً السيّد منير مسّوح محرّر أو مراسل المجلّة في حمص التي عَمِلَ فيها جدّي آنذاك كما سيأتي ذِكْرُهُ.