يضطجع رجلٌ وامرأةٌ فوق غطاء ناووس الرستن. يعكس الرأسان المفقودان في الصورة بالأبيض والأسود حالة الناووس الأصليّة، قبل أن يتلطّف العماد مصطفى طلاس "بإهداء" رأس الرجل. يذكّرنا المشهد وثياب الزوج السابغة بالنماذج التدمريّة وأسِرَّتِها الجنائزيّة ممّا يوحي بأنّه محليّ الإلهام، عكس التعرّي في التصوير على جوانب صندوق الناووس كما سنرى.
يستند المرفق الأيسر للرجلِ والمرأة على وسادةٍ كبيرة. تحيط ذراع الرجل اليمنى بكتفيّ قرينَتِهِ. كساء الرجل طويل الأكمام عموديّ الطيّات. تتجلّى انحناءات جسم المرأة عَبْرَ ثيابِها.
الوجه الأمامي لوسادة المرأة محفوظ، بما في ذلك الزخارف. الوجه الأمامي من وسادة الرَجُل مهشّم ومفقود.
الأطراف العلويّة والسفليّة للمرأة مفقودة.
طرح شحادة احتمال كون الشخص أميراً للرستن من آل شمسيغرام. لا سبيل للتحقّق من ذلك في غياب النقوش الكتابيّة.
الصورة الملوّنة عن Wikimedia.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).


No comments:
Post a Comment