Wednesday, July 3, 2024

جريدة دولة العلوييّن الرسميّة. السنة الثالثة، العدد الثاني والعشرون

 



اللاذقيّة. الثامن والعشرون من أيّار مايو عام ١٩٢٧



الموجز



إدارة المندوب السامي


المرسوم رقم ١٠٦٢ الصادر في الخامس والعشرين من نيسان أبريل عام ١٩٢٧:

إلغاء الفقرة الرابعة من المادّة الأولى من المرسوم الرابع والخمسين الصادر في الثاني عشر من كانون ثاني يناير عام ١٩٢٦ والمتعلّق باستيراد الكحول والاستعاضة عنها بنصّ جديد. 

المرسوم رقم ١١٠١ الصادر في الخامس والعشرين من نيسان أبريل عام ١٩٢٧:

السماح بقبول الظروف المخفّفة في المحاكمات المتعلّقة بمخالفة احتكار الشركة المُمْتَلَكة من قِبَل الدولة Régie. 

المرسوم رقم ١١٠٢ الصادر في السادس والعشرين من نيسان أبريل عام ١٩٢٧:

إلزام اللجوء إلى تحكيم خبراء قانونييّن في النزاعات بين التجارة وخدمات الجمارك.  

المرسوم رقم ١١٣٦ الصادر في السابع من أيّار مايو عام ١٩٢٧:

إعطاء تسهيلات معيّنة للحجّاج إلى مكّة. 

 



حكومة الدولة


الإدارة العامّة

القرار رقم ٣٠٥٥ الصادر في الخامس والعشرين من أيّار مايو عام ١٩٢٧:

فرض غرامة على بعض سكّان قريتي التربة وحرف مشقيتا (ناحية البهلوليّة قضاء اللاذقيّة) بسبب أضرار أُلْحِقَت بالمزروعات. 

القرار رقم ٣٠٥٩ الصادر في السابع والعشرين من أيّار مايو عام ١٩٢٧:

زيادة في عدد عناصر الدرك وتعيينات موظّفين في القطعات. 


الخدمات الماليّة

المرسوم رقم ١٤٤٠ الصادر في التاسع والعشرين من نيسان أبريل عام ١٩٢٧:

تسوية مؤقّتة لميزانيّة دولة العلوييّن للعام المالي ١٩٢٦.



المرسوم رقم ١٤٤٢ الصادر في الخامس من أيّار مايو  عام ١٩٢٧:

سحب الفوائض المتوافرة من الصندوق. 


الخدمات الاقتصاديّة

المرسوم رقم ١٤٤٥ الصادر في العاشر من أيّار مايو عام ١٩٢٧:

الإلزام بجمع وإتلاف الزيتون الذي سقط قبل أوانه والذي نال منه ذباب شجر الزيتون. 


الموظّفون

الترشيحات، الاذونات، النقل، إلى آخره. 




هويّة قبّة الخزنة الأصليّة وتاريخ بنائها


ملخّص ما سبق: 


- بُنيَت قبّة الخزنة في القرن الثامن الميلادي حسب كافّة المصادر العربيّة مع خلافٍ على تاريخ البناء الدقيق في هذه المصادر (عهد الوليد أو المنصور أو المهدي).

- تُبَيّن صورة Écochard عام ١٩٤١ أنّ أعمدة القبّة غائرة تحت مستوى الأرض أكثر من مترين ومنه إمكانيّة وجود مغطس أو حوض أو جرن تحتها أكثر من كافٍ لغمر إنسان بالغ في وضعيّة الوقوف. 

- كشفت أسبار مطلع ستّينات القرن العشرين حصيرةً فسيفسائيّة بين قبّة الخزنة والرواق الشمالي تحت مستوى أرض صحن الجامع الحالي (عبد القادر الريحاوي).   

-اعتقد Pococke عام ١٧٤٥ أنّ قبّة الخزنة ما هي في الواقع إلّا بيت العماد أو المعموديّة Baptistery. وافقه في هذا الرأي بعضٌ من مستشرقيّ القرن التاسع عشر.


أضف إلى ما تقدّم موقع القبّة: بالتأمّل في مخطّط الجامع نقلاً عن Creswell نرى أنّه ليس منسجماً أو متناظراً مع سائر مكوّنات الجامع (أقرب إلى الجدار الغربي منه إلى الشمالي). لا مبرّر لهذا الانحراف إذا كان البناء إسلاميّاً ولكنّه مناسبٌ للغاية إذا افترضنا أنّ الكنيسة (بالأصل قدس أقداس الحرم الوثني) لاصقته من جهة الجنوب. 



وجَدَ الدكتور جورج (صفحة ١٠٩ - ١١٥) أيضاً عدداً من أوجه الشبه بين طراز وعمارة قبّة الخزنة من جهة، وبيت معموديّة كاتدرائيّة القدّيس يوحنّا اللاتراني (الصورة الملحقة) في رومية من جهةٍ ثانية. تعود هذه البنية إلى القرن الخامس الميلادي وتتشكّل من جائز architrave محمول على ثمانية أعمدة محيطة بجرن المعموديّة الكبير. تتوّج مظلّة canopy هذا البناء ويحيط به ممشى للطواف ambulatory. 


تتجاوز أبعاد بيت معموديّة يوحنّا اللاتراني نظيرتها في قبّة الخزنة بيد أنّ هناك ما يشير إلى وجود عناصر مشتركة بين الاثنتين ومتشابهة إلى درجةٍ ملفتةٍ للنظر:


- بنية مثمّنة الأعمدة محيطة بحوض أو جرن تحت مستوى الأرض.

- حصيرة من الفسيفساء الأرضيّة شمال قبّة الخزنة غير موجودة في سائر صحن الجامع مع احتمال أنّها امتدّت حول القبّة كما في حالة الممشى حول بيت العماد في كاتدرائيّة رومية. 


من المحتمل أنّ بيت معموديّة كنيسة دمشق - إذا قبلنا هذه الفرضيّة - بُنِيَ في فترةٍ تتراوح بين أواخر القرن الرابع أو مطلع القرن الخامس للميلاد وقبل مطلع القرن السابع. غيّر المسلمون البيت في القرن الثامن بإضافة حجرة مقبّبة استعملت خزينةً للدولة وبالنتيجة للكتب والوثائق التاريخيّة.















Alain GeorgeThe Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021


Photo source: Unesco World Heritage Site


Tuesday, July 2, 2024

الجامع الأموي عام ١٧٤٥

 


أقوم في الأسطر التالية، قبل استئناف البحث في أمر قبّة الخزنة نقلاً عن الدكتور آلان جورج، بتعريب الصفحة رقم ١٢٠ من كتاب "وصف الشرق" لمؤلفه الرحّالة والكاتب الأسقف الإنجليزي Richard Pococke صاحب أقدم مخطّط معروف للجامع الأموي. الشمال أسفل الخريطة والجنوب أعلاها، عكس الخرائط التي اعتدنا عليها. سأنقل النصّ كما هو وأعلّق على أخطاء (وليس آراء) المؤلّف في الحواشي. أدرجت النصّ الإنجليزي في منشور مستقّل دون أي تعديل باستثناء تحويل أحد الأحرف إلى الأبجديّة اللاتينيّة المعاصرة. 


يوجد الكثير من المساجد في دمشق بعضها كان كنائساً وخصوصاً الجامع الكبير الذي كان كاتدرائيّةً في الماضي. هذا البناء مع الشوارع والمشيّدات الملحقة به من أجمل ما أبدعته حميّة المسيحييّن الأوائل. تنمّ العمارة القورنثيّة الطراز والمتقنة التنفيذ أنّ الصرح أُنْجِز قبل انحطاط وتلاشي الفنّ القديم. لنستعرض المخطّط الملحق:



الكاتدرائيّة A تحديداً (١) بنيةٌ شديدة التميّز مستطيلة الشكل تحتوي على ثلاثة صفوف من الأعمدة في منتصفِها قبّةٌ (٢) تواجد تحتها على الأرجح المذبح altar المرتفع. هناك باحةٌ كبيرة محاطة بالأروقة من ثلاثة جوانب إلى الغرب من الكنيسة (٣). هذه الأروقة مكوّنة من عضائد pillars غرانيتيّة. واجهة الكنيسة على الباحة مشكّلة من عقود arches محمولة على عضائد من الحجر الأخضر verd antique ونرى بين هذه العقود أبواباً مصرّعةً  بالإمكان فتحُها حسب الرغبة. يستطيع الناس في الباحة والأروقة حولها أن يروا الكاهن خلال إحياء الشعائر المقدّسة من خلال هذه الأبواب عندما تُفْتَح. يعلو هذه العقود عددٌ من النوافذ المزدوجة وهناك أيصاً رواقٌ خارج الباحة والكنيسة لم يبق منه إلّا القليل وبهو gallery فوق هذا الرواق مزدوج العقود المرتكزة على عضائد صغيرة. يوجد ثلاثة مداخل إلى الباحة وثلاثةٌ إلى الكنيسة. كانت كافّة جدران الكنيسة والأروقة المطلّة على الباحة مكسوّة بزخارف من الفسيفساء بقي منها الشيء الكثير. هناك طريق كبيرة مكوّنة من عدّة درجات وصاعدة إلى الباحة في الشمال لدى النقطة O (٤) مع بقايا رواق معمّد colonnade جميل أمام المدخل. هناك رواقٌ مماثلٌ في الجنوب حالته أفضل (٥). نرى إلى الشمال نافورة رائعة في النقطة P (٦) ينجبس منها الماء بغزارة. في D بيت معموديّة مثمّن يرتكز على ثمانِ عضائد (٧). هناك بناء مثمّن آخر يرتكز بدوره على عضائد في C (٨). نرى في E عضادتين تعلّق عليهما الإنارة.   


تواجدت على الأرجح مبانٍ طوّقت الكنيسة وأُلْحِقَت بها فصلتها عدّةُ شوارعٍ أدّت إلى الكنيسة. أعتقد أنّ هذه الشوارع كانت محفوفةً باثني عشر عموداً شكّلت رواقاً على كلٍّ من جوانبها وأبهاءً ملحقةً تشبه الموجودة حول الصحن. لا تزال العضائد قائمةً في أحد هذه الشوارع ومن غير المستبعد أنّ هذه الأروقة أحاطت بكل مبنى من مباني المجمّع بدلالة وجود عضائد ضخمة قطر الواحد منها ثلاثة أقدام (حوالي تسعة أعشار المتر) على دائر الموقع وخارج الحرم. قطر عضائد الأروقة قرابة القدمين (ستّة أعشار المتر). العضائد الضخمة مشغولة من الرخام الخشن باستثناء بعض العضائد الاستثنائيّة الضخامة المشغولة من الغرانيت (٩). أحد هذه المباني I هو قصر البطريرك وآخر K مدرسة لاهوتيّة. ربّما كان هناك خمسة مجموعات من الأبنية وعلّ أحدها L كان لكهنة canons الكنيسة وآخر M للخوارنة priests وخامس للشمامسة وسادس N للمستخدمين الأدنى رتبةً. كافّة هذه الأبنية كانت مطوّقةً بجدار (١٠) ولربّما دار رواقُ على هذا الحجار من الداخل كما في حال الرواق حول باحة الحرم. أستند في هذا الرأي إلى مشاهدتي لعددٍ من أطر الأبواب الرائعة التنفيذ على مسافاتٍ منتظمة في المدينة علاوةً على عدّة عضائد ألهمتني تصميم هذا المخطّط.


يدعو الأتراك (١١) هذا البناء جامع يوحنّا المعمدان أمّا المسيحيّون فيدّعون نسبتَهُ إلى يوحنّا الدمشقي الذي يرقد فيه ويذكرون بعض المعجزات التي حصلت لدى محاولة نقل رفاتِهِ منه.


انتهى الاقتباس عن Pococke. فلنركّز على أهمّ معطياته:


- المخطّط على علّاته وثيقة تاريخيّة تعيّن الانتظار إلى القرن التاسع عشر للحصول على أفضل منها. 

- النصّ على أخطائه العديدة استثنائي في دقّته بين الأدبيّات الاستشراقيّة في عهدٍ كان دخول الجامع فيه محرّماً على غير المسلمين.

- في هذا النصّ الذكر الأوّل لقبّة الخزنة تحت اسم "بيت المعموديّة" baptistry. هل كانت كذلك فعلاً؟ 


للحديث بقيّة.    


   


(١) حرم الصلاة. 

(٢) قبّة النسر.

(٣) يقع صحن الأموي شمال المصلّى وليس غربه. 

(٤) النقطة O في الشرق خارج باب جيرون وليست في الشمال. 

(٥)  الكلام عن الرواق البيزنطي غرب (وليس جنوب) الجامع وباب البريد. 

(٦) النوفرة الشهيرة. مرّة ثانية الموقع في الشرق وليس الشمال.  

(٧) قبّة الخزنة. يخلط المؤلّف بين عضادة pillar وعمود column في أكثر من مكان. 

(٨) قبّة الساعات

(٩) لربّما كان الكلام عن بوّابة هيكل المشتري الخارجيّة الغربيّة

(١٠) الكلام عن الأبنية في الفضاء بين السورين.    

(١١) المقصود بالأتراك المسلمين.














Monday, July 1, 2024

The Great Mosque of Damascus according to Richard Pococke

 


 There are a great number of mosques in Damascus, some of which were formerly churches, particularly the principal mosque, which was the cathedral church: This building, with its avenues and edifices belonging to it, is one of the finest things that the zeal of the first Christians produced, for by the architecture it appears to have been built before that art was lost, being all of the Corinthian order, and very well executed. The structure of the cathedral itself at A, was very particular; it is an oblong square; there are three rows of columns in it; in the middle there was a dome at A, under which, probably, was the high altar: To the west of the church is a large court with a portico of granite pillars on three sides; the front of the church next to the court consisted of arches, supported by pillars of verd antique; between them there are large folding doors to be opened at pleasure; so that when the doors were open, the people in the court and portico round it could see the priest celebrate divine service. Over these arches there are a double number of arched windows; there was likewise a portico on the outside of the court and church, of which there are now but small remains; there is a gallery over the portico, with a double number of arches, supported by small pillars.There were three grand entrances into the court, and as many to the church. All the walls of the church, and of the porticos within the court, were adorned on the outside, over the arches, with Mosaic work, of which there are great remains. On the north side there is a grand ascent to the court at O, by many steps, and remains of a beautiful colonnade before the entrance, and of another of the fame kind on the south, which is more entire. Below the steps to the north there is a very fine jetdeau at P, which throws up a great body of water. D is an octagon baptistery built on eight pillars. C another octagon building on pillars. E  pillars on which lights are fixed. It seems very probable that there were buildings all round, which belonged to the officers of the church, and they might be divided from one another by the several avenues to the  church; on each side of which it is probable there were twelve columns, which might form a portico on each side, and support galleries like those round the court, for in one avenue the pillars are standing; and it is not unlikely that every particular building was encompassed with such a portico, for it appears there were very large pillars about three feet diameter on the outside all round; those of the porticos being about two feet diameter; the great pillars are of a coarse marble, except some very large ones at the entrances, which are of granite: One part of these buildings is called the patriarch's palace I; another his seminary K; and as it is probable that there were five piles of building, one might be for the canons L, another for the priests M, and a fifth for the deacons and other inferior officers N; the whole was probably enclosed with a wall, within which there might be a portico corresponding to the portico of large pillars round the buildings; for I saw in the town, at proper distances, remains  of some very beautiful door-cafes in the finest  taste, and also several pillars, which gave me the hint for making this plan. The Turks call this the mosque of St. John Baptist, but the Christians say, that it was dedicated to John Damascenus, whose body is in it; and they tell some miracle that happened, when they attempted to remove it.










قبّة الخزنة: ڤاتسينجر وإيكوشار والريحاوي وجورج

 



لا زلنا في باب البحث عن أصل وتاريخ قبّة الخزنة نقلاً عن الدكتور آلان جورج والمصادر التي استند إليها. 


كتب الدكتور عبد القادر ريحاوي في مقالٍ في الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة قبل ستّة عقود ما يلي:


"والشيء الغريب في هذه القبّة هو منظر أعمدتها الغائر في أرض الصحن ممّا جعل العالِم الأثري Watzinger يحسب بأنّ قواعد الأعمدة بُنِيَت تحت البلاط الذي ارتفعت سويّته حوالي ٦٢ سم بسبب التجديد الذي طرأ عليه في عام ٦٠٢ للهجرة (١) وهذا الرأي يتعارض بالطبع مع الدراسة التي وضعناها فيما تقدّم عن الصحن، ومع السبر الذي قام به المهندس الفرنسي Écochard عام ١٩٤١ والذي أبان بأنّ هذه الأعمدة موضوعة على عمق ٢٣٠ سم وأنّ أكثرها لا قواعد لهُ، ومعنى هذا أنّ هذه الأعمدة غُرِسَت في أرض الصحن هكذا منذ بنائها، وقد اختفى جزءٌ طفيفٌ منها لسبب تغيّر مستوى الصحن...

أمّا الفسيفساء التي تكسوا جدران القبّة والتي ما يزال جانبٌ منها باقياً (٢)، فهي قديمة، وأوّل من وصفها لنا المقدسي في القرن العاشر الميلادي. ولكن العالِم الأثري Sauvaget ينسب بعضها إلى عمل القرن الثالث عشر والبعض الآخر إلى القرن الرابع عشر الميلادييّن ولعلّه يريد بذلك ترميماً طرأ على الأصل في هذين العهدين. إلّا أنّنا نشكّ في حدوث مثل هذا الترميم نظراً لتجلّي الأسلوب الأصيل بشكل واضح في هذه الفسيفساء". 


تظهر الأعمدة الغائرة في الصورة الملحقة عن Écochard (١٩٤١) ومنها يتجلّى أنّ ارتفاع القسم المطمور من الأعمدة بلغ ٢,٣ متر تحت مستوى الأرض الحالي (١,٨ متر تحت مستوى الفسيفساء الأرضيّة البيزنطيّة) أي ثلث الارتفاع الإجمالي. بعبارةٍ ثانية العمق مناسب تماماً لحوضٍ كافٍ لغمر الغاطس بالمياه بالكامل خصوصاً إذا تواجد درجٌ أدّى إلى الأسفل.   



يتبع. 




(١) الموافق  ١٢٠٥ - ١٢٠٦ للميلاد. استشهد الريحاوي بالصفحة رقم ١٣٤ من الجزء الأوّل من دراسة Wulzinger و Watzinger بيد أنّ عدد صفحات الكتاب لا يتجاوز ١١٢ وأقرب ما توصّلت إليه بتصفّح النصّ الأصلي ما كتبه العالمان في الصفحة ١٨ حيث حدّدا تاريخ التجديد المذكور ٦٠٢ - ٦٠٤ للهجرة وارتفاع الأرض الحالي لدى المدخل الجنوبي تسعاً وتسعين من عشيرات المتر فوق مستوى الأرض قبل الإسلام.    

(٢) كتب الريحاوي قبل أن تُكْسَى القبّة بكاملها بفسيفساءٍ حديثة مؤخّراً.

















Alain GeorgeThe Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021.

Photo:  Michel Écochard from MIT Libraries (AKDC@MIT)