Friday, May 17, 2024

عمود أپولودور

 


اعتبر الدكتور عدنان البنّي فقرة tambour العمود التي عُثِرَ عليها أثناء ترميم جامع دمشق الأموي ١٩٩٢ - ١٩٩٤ "المفاجأة الأكبر" من الاكتشافات الأربعة التي سبقت الإشارة إليها. نرى في الصورة الملحقة النقش الكتابي وعليه - حسب المؤلّف - اسم المعماري الشهير أپولّودور الدمشقي


المكان قرب جدار الجامع الشمالي والحجر قيد الحديث مُعاد الاستعمال في بناء إسلامي (مدرسة الكلّاسة) استند على جدار الجامع. يرى البنّي أنّ الهدف من النقش الكتابي كان تخليد ذكر مآثر أپولودور المعماريّة في هذا المكان الذي شكّل أحد مكوّنات الغامّا وأنّه تواجد في دمشق آنذاك قبل أن يكلّفه الإمبراطور تراجان بمشاريع كبرى في رومية والبلاد التي مَلَكَت عليها.   


شكّك آلان فؤاد جورج في قراءة البنّي (صفحة ٢٣٠ حاشية ٩ من كتابه عن الأموي) من منطلق أنّ النقش الكتابي مشوّه وناقص ومع شديد الأسف لم يزوّدنا الدكتور عدنان بترجمة النصّ اليوناني إلى الفرنسيّة (لغة المقال) عكس ما فعل في كتابةٍ ثانية سيأتي دورُها. 













ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605. 


Alain GeorgeThe Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021. 

Thursday, May 16, 2024

أربع اكتشافات مثيرة خلال ترميم الجامع الأموي

 


رأينا كيف تناول القسم الأوّل من مقال الدكتور عدنان البنّي عام ٢٠٠٤ أسبار عام ١٩٦٢ - ١٩٦٣ واكتشاف قدس الأقداس. يبحث القسم الثاني في أربع اكتشافات أثناء ترميم الجامع من ١٩٩٢ إلى ١٩٩٤ هي الآتية: 


- كتابة يونانيّة تحمل اسم أپولودوروس الدمشقي على فقرة عمود قرب باب الجامع الأموي الشمالي.

- ممرّ تحت أرض باب الجامع الشرقي.

- أنّ القاعتين على جانبيّ دهليز مدخل الجامع الغربي رومانيّتان تنتميان إلى هيكل المشتري.

- كتابة يونانيّة على حجرٍ أُعيد استعماله ساكفاً للغرفة الغزاليّة.


بإمكاننا القول - استناداً إلى القرائن المعماريّة والأسبار - أنّ جدران الجامع الأموي الأصليّة تعود إلى مطلع العهد الروماني. بقي منها الجداران الغربي والشرقي (بما فيه باب جيرون) وثلاثة أعمدة جداريّة pilastres في الجدار الجنوبي والقسم السفلي من هذا الجدار الذي استُبْدِلَ القسم العلوي منه في العهد الإسلامي عندما فُتِحَ صفٌّ من النوافذ بهدف إنارة حرم الصلاة.


يتبع.















ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605. 

Wednesday, May 15, 2024

جريدة دولة العلوييّن الرسميّة. السنة الثانية، العدد الثاني والأربعون

 


اللاذقيّة. السادس عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦


الموجز 



إدارة المندوب السامي


المرسوم رقم ٢٧٥ الصادر في الخامس من أيّار مايو عام ١٩٢٦:

متعلّق بإدارة ونقل ملكيّة القطاع العقاري الخاصّ بالدولة. 

المرسوم ٣٣٢ الصادر في الحادي والثلاثين من أيّار مايو عام ١٩٢٦:

تنظيم اللاسلكي على متون السفن السوريّة اللبنانيّة التجاريّة من منظور الأمن البحري. 



حكومة الدولة


الإدارة العامّة

المرسوم رقم ١٣٣٦ الصادر في الحادي عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

تأسيس لجنة بلديّة لمدينة اللاذقيّة. 

القرار رقم ٢٥٩٧ الصادر في الحادي عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

تعيين أعضاء اللجنة البلديّة لحكومة اللاذقيّة. 


الماليّة

المرسوم رقم ١٣٣١ المزدوج الصادر في الرابع والعشرين من أيلول سپتمبر عام ١٩٢٦:

إرجاع الأسعار والضرائب ومُخْتَلَف العائدات إلى الأساس الذهبي.  


التعليم

المرسوم رقم ١٣٠٧ الصادر في الثالث والعشرين من تمّوز يوليو عام ١٩٢٦:

تشكيل جديد لهيئة امتحانات شهادة الدراسة الابتدائيّة Certificat d'études primaires (CEP). 



الخدمات الاقتصاديّة

المرسوم رقم ١٣٣٨ الصادر في الثاني عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

إعلان عن الإنتان (الخمج) بالجمرة ذات الأعراض. 

القرار رقم ٢٦٠٧ الصادر في الثاني عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

تمديد الفترة الدراسيّة للدفعة الثانية في المدرسة الزراعيّة التطبيقيّة في بوقا

القرار رقم ٢٦٠٨ الصادر في الثاني عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

تحديد موعد امتحانات نهاية العام الدراسي وبداية الدفعتين (الترفيعين promotions) الثانية والثالثة للمدرسة الزراعيّة التطبيقيّة في بوقا. 


الموظّفون

التعيينات، الاذونات، النقل، إلى آخره.

قدس أقداس دمشق

 

كشفت أسبار عام ١٩٦٢ - ١٩٦٣ في صحن الجامع الأموي عن قدس أقداس (cella أو naos) هيكل المشتري. هذا على الأقّل رأي الدكتور عدنان البنّي في مقال نشره بالفرنسيّة عام ٢٠٠٤ أعطانا نافذةً فريدةً على الموجودات ضمن جدران المعبد الروماني الداخلي (الذي حلّ محلّه الجامع الأموي). ألخّص فيما يلي ما أسفر عنه التنقيب:

أُجرِيَت الحفريّات في مستطيلٍ طوله عشرين متراً يقع إلى الجنوب من قبّة الخزنة بينها وبين حرم الصلاة وأظهرت للعيان أساسات fondations بلغت سماكتها أربعة أمتار مع احتمال امتدادها إلى الحرم. نرى أيضاً في الصورة الثالثة (figure 2 حسب ترقيم المؤلّف) فقرة tambour ضخمة من عمود محزّز قطرها حوالي متراً وثمانية أعشار المتر. لا ريب أنّ أسساً على هذه الدرجة من الضخامة حملت قديماً معبداً عظيماً يليق بالمشتري (أو زفس أو حدد) وأنّ هذا المعبد كان محاطاً أو على الأقلّ مسبوقاً في أحد جوانيه بأعمدةٍ شامخة. نحن إذاً أمام قدس أقداس (cella: معبدٌ لا يملك دخوله إلّا الأحبار وفيه تواجد صنم الإله أو صورتُهُ) مهيب تجاوزت أبعاده نظيرتها في معبد بل في تدمر وقاربت ما نراه في معبد بعلبك الكبير.


تمّ الدخول إلى هيكل المشتري من الشرق (باب جيرون) ومن ثمّ يصادف الزائر حوض الغسل (الوضوء) يليه قدس الأقداس. في رأينا أنّ قدس الأقداس أصبح كنيسةً ملكيّةً في العهد البيزنطي عندما أُغلِقَ من الشرق - حيث تواجد المذبح autel الوثني - وفُتِحَ من الغرب. يعزّز رواق باب البريد المعمّد الذي أُقيمَ في العهد هذه الفرضيّة كونه يؤدّي مباشرةً إلى قدس الأقداس - الكنيسة من مدخلها الغربي. يترك هذا المخطّط مساحةً أكثر من كافية ضمن معبد temple المشتري القديم لأبنيةٍ ملحقة وعلى سبيل المثال مشهد يوحنّا المعمدان وغرفة وجرن المعموديّة baptistère (مزيدٌ عنها لاحقاً) وهلمّجرّا. 


باختصار توصّل الدكتور عدنان البنّي إلى استنتاجين في غاية الأهميّة:


- تواجد قدس الأقداس في القسم الغربي من صحن الجامع وهناك أدلّة ماديّة عليه جنوب قبّة الخزنة.

- حلّت كنيسة دمشق الملكيّة basilique محلّ قدس الأقداس مع تحويل المدخل من الشرق إلى الغرب وإضافة الرواق المعمّد المؤدّي إلى باب البريد لاحقاً. 


يتّفق البنّي مع Creswell في موقع الكنيسة الملكيّة



نرى في الشكل الأخير ثلاثة رسوم تمثّل من الأعلى إلى الأسفل:


- هيكل المشتري بأبراج زواياه الأربعة وقدس الأقداس - الكنيسة في القسم الغربي من الصحن والرواق البيزنطي المعمّد في الغرب.

- تصوّر لجامع الوليد.

- جامع بني أميّة الحالي (تعكس هيئة قبّة النسر الترميم بعد حريق ١٨٩٣). 












ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605. 



Tuesday, May 14, 2024

جريدة دولة العلوييّن الرسميّة. السنة الثانية، العدد الحادي والأربعون

 


اللاذقيّة. التاسع من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦


الموجز 



إدارة المندوب السامي


المرسوم رقم ٤٥٦ الصادر في الثالث عشر من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

متعلّق بالحقوق القضائيّة الثابتة للمحاكم المدنيّة والدينيّة. 

المرسوم رقم ٤٧٠ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

زيادة عامّة للضرائب البريديّة الدوليّة السارية في دول المشرق تحت الانتداب الفرنسي. 

المرسوم رقم ٤٧١ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

تحديد رسم بريدي موحّد للتخليص الجمركي للطرود البريديّة الخاضعة للرقابة الجمركيّة. 

المرسوم رقم ٤٧٢ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

زيادة الضرائب والرسوم المطبّقة على الطرود ذات القيمة المُعْلَنة في العلاقات مع الدول الأجنبيّة في دول المشرق تحت الانتداب الفرنسي.  

المرسوم رقم ٤٧٣ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

زيادة الرسوم الثابتة على الحوالات البريديّة إلى البلاد الأجنبيّة في الدول تحت الانتداب. 

المرسوم رقم ٤٧٤ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

تعديل الضرائب والضرائب الإضافيّة والتعويضات المتعلّقة بالطرود البريديّة. 

المرسوم رقم ٤٧٥ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

تعديل المادّة السابعة من المرسوم رقم ٢٥٦ س الصادر في السادس والعشرين من أيلول سپتمبر عام ١٩٢٦ والمتعلّق برسم تخزين الطرود البريديّة الخاضعة للنظام الدُوَلي.  

المرسوم رقم ٤٧٧ الصادر في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

منع استيراد الأبقار من فلسطين وشرق الأردنّ إلى سوريّا. 

المرسوم رقم ٤٨٣ الصادر في السابع والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

متعلّق بالتصريحات الكاذبة الهادفة إلى الحصول على تعويض غير قانوني أو غير شرعي لا مبرِّر له عن الرسوم الجمركيّة.   



حكومة الدولة


الإدارة العامّة

المرسوم رقم ١٣٣٥ الصادر في السابع من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

متعلّق بالتجنيس. 

القرار رقم ٢٥٨٨ الصادر في السابع من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

التصريح بافتتاح محلّ لبيع المشروبات غير الكحوليّة في اللاذقيّة. 


الموظّفون

التعيينات، الاذونات، النقل، إلى آخره.


معلومات وإشعارات

أسبار الجامع الأموي ١٩٦٢ - ١٩٦٣

 


تعرّضت سابقاً لأسبار صحن الجامع الأموي في مطلع ستّينات القرن الماضي لدى الحديث عن البلاط نقلاً عن الدكتور عبد القادر ريحاوي والمجلّد الثالث عشر للحوليّات الأثريّة السوريّة الصادر عام ١٩٦٣. نأتي اليوم إلى مقال الدكتور عدنان البنّي بعد أربعين عاماً ونيّف (٢٠٠٤) عن بقيّة اكتشافات موسم التنقيب ذاته ولا أستطيع تفسير هذا التأخير إلّا عبر عبارة مقتضبة للعالِم الراحل مفادها أنّ "أعمال التنقيب توقّفت فجأة إثْرَ ابتزاز" دون تحديد هويّة المبتزّ أو ماهيّة الابتزاز. 

أماط التنقيب اللثام عن بقايا من الجدران من اللِبْن brique crue وخزف يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد معاصر لإيبلا Ebla. إذاً لدينا دليل على نشاط بشري معيّن في هذا الموقع منذ أكثر من أربعة آلاف عام.


لا نملك معلوماتٍ تستحقّ الذكر عن دمشق في الألف الثاني قبل الميلاد باستثناء ذكر مقتضب هنا وهناك والمعلومات عن هيكلها - إذا تواجد - معدومة.


ظهر الدليل المادّي الوحيد عن المعبد الآرامي بمحض الصدفة أثناء ترميم الجامع عندما اكتشف مجسّمٌ بازلتيٌّ في الأسس الشماليّة قرب الزاوية الشماليّة الشرقيّة للبناء كتب عنه الأمير جعفر عبد القادر عام ١٩٤٩ في مجلّة Syria. يعود هذا المجسّم الموجود حاليّاً في متحف دمشق الوطني على الأرجح إلى القرن التاسع قبل الميلاد


المعطيات عن الهيكل اعتباراً من سقوط دمشق بيد الآشورييّن عام ٧٣٢ قبل الميلاد ومروراً بالعهود الفارسيّة والهلنستيّة غائبة عمليّاً وتعتمد إلى حدٍّ كبير على المقارنة والأدلّة غير المباشرة.


اختلف الوضع جذريّاً مع مطلع العهد الروماني عندما شهدت دمشق برنامجاً عمرانيّاً ضخماً بكلّ المقاييس لا تزال آثاره باديةً للعيان في البوّابة الضخمة غرب باب البريد ونظيرتها شرق باب جيرون وجدران الجامع نفسه. بقي أن نستعرض مع الدكتور البنّي آثار معبد المشتري التي كشفتها أسبار صحن الجامع قبل أكثر من ستّين عاماً قبل إهالة التراب عليها مجدّداً وهذا موضوع المنشور المقبل.











ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605. 

Monday, May 13, 2024

عدنان البنّي ومعبد دمشق من الهيكل الوثني إلى الجامع الأموي


سأحاول خلال سلسلةٍ من المنشورات القصيرة تغطية مقال في غاية الأهميّة للدكتور عدنان البنّي رحمه الله نُشِرَ بالفرنسيّة عام ٢٠٠٤.  


ليس الجامع الأموي المثال الوحيد على استمراريّةٍ في موقع دور العبادة عبر العصور والديانات ولا داعي للدخول في تفاصيل الكثير من الحالات المشابهة داخل سوريّا الجغرافيّة (هيكل القدس مثلاً) وخارجها (آيا صوفيا في القسطنطينيّة والجامع الكبير في قرطبة). 


رأينا سابقاً أنّ هيكل المشتري في دمشق شمل المكوّنات الآتية:


- المعبد الداخلي (يحتّل الجامع الأموي مكانه اليوم) أسماه البنّي temple.

- الفضاء بين السورين (الحرم sanctuaire حسب الدكتور عدنان).

- السور الخارجي enceinte extérieure


سبق التعرّض إلى اختلاف المصطلحات بين المراجع الإنجليزيّة والفرنسيّة على الأقلّ. 


رأينا أيضاً أنّنا نستطيع اليوم، بدقّةٍ كبيرة، تحديد موضع السورين الخارجي والداخلي بينما لا نملك من المعلومات عن توزيع وماهيّة وشكل المباني داخل المعبد أو بين السورين إلّا النزر اليسير. 


أخيراً تعرّفنا - مع الدكتور همام سعد والدكتور طلال العقيلي - على آثار مصلّى في العمارة الجوّانيّة إلى الشرق من الجامع الأموي ومعبد لحوريّات الماء إلى الجنوب منه. كلاهما يقع في الفضاء بين السورين. 


نأتي اليوم إلى إسهام الدكتور عدنان البنّي الذي غطّى - في جملة ما غطّى - موجودات الفضاء داخل المعبد (أي ضمن جدران الجامع الأموي) قبل الإسلام. يمكن تصنيف المكتشفات التي درسها العالِم الراحل تحت بابين:


- الأوّل عن أسبار تنقيب عام ١٩٦٢ - ١٩٦٣ الذي أُجْهِض لسببٍ أو أسبابٍ ما. 

- الثاني عن اكتشافاتٍ أثناء ترميم الجامع ١٩٩٢ - ١٩٩٤.



يتبع.








ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605. 

Sunday, May 12, 2024

عدنان البنّي



معبد دمشق من الهيكل الوثني إلى الجامع الأموي 


أسبار الجامع الأموي ١٩٦٢ - ١٩٦٣


قدس أقداس دمشق 


أربع اكتشافات مثيرة خلال ترميم الجامع الأموي


عمود أپولّودور


الممرّ تحت باب جيرون


ترميم الأموي ١٩٩٢ - ١٩٩٤: الاكتشاف الثالث


كتابة ساكف الغزاليّة 





جريدة دولة العلوييّن الرسميّة. السنة الثانية، العدد الأربعون

 



اللاذقيّة. الثاني من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦


الموجز 



حكومة الدولة


الإدارة العامّة

المرسوم رقم ١٣١٨ الصادر في الرابع والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٦:

تعديل المادّة السابعة من المرسوم المحلّي رقم ٦٩٦ الصادر في التاسع العشرين من كانون ثاني ديسمبر عام ١٩٢٢ عن الإيجارات. 


الماليّة

المرسوم رقم ١٣٢٨ الصادر في الثالث عشر من أيلول سپتمبر عام ١٩٢٦:

تعديل ميزانيّة دولة العلوييّن للعام المالي ١٩٢٦. 

المرسوم رقم ١٣٣٤ الصادر في الأوّل من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٦:

تحديد لائحة النفقات الإلزاميّة المنصوص عليها في الميزانيّة المحليّة للعام المالي ١٩٢٧. 


الموظّفون

التعيينات، الاذونات، النقل، إلى آخره.


المجلس النيابي 

محاضر الجلسة العاديّة لشهر نيسان أبريل عام ١٩٢٦ (منشورة في ملحق). 

أعمال جان سوڤاجيه الكاملة

 


الكتاب بجزأيه بالأحرى فهرس لأعمال Sauvaget مع مختارات من هذه الأعمال. يعدّد الجزء الأوّل (١٩٥٤) منشورات العالِم الفرنسي خلال قرابة ربع قرن شكّلت حياته المهنيّة حسب تاريخ صدورها بدايةّ من عام ١٩٢٨ونهايةً بوفاته عام ١٩٥٠ بلغ العدد الإجمالي ٨٢ منها ستّة كتب ومعظم الباقي مقالات متفاوتة الطول (بعضها يكاد يكون كتاباً سواءً من الناحية الكميّة - أي عدد الصفحات - أو النوعيّة) لوحده أو بالاشتراك مع زميلٍ أو أكثر .  


الكتب الستّة هي الآتية:


أوابد دمشق التاريخيّة (١٩٣٢) متوافرٌ بالمجّان على موقع المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى.  

- حلب. أبحاثٌ في تطوّر مدينة سوريّة عظيمة (١٩٤١) أطروحة دكتوراه Sauvaget التي يفترض أنّها من أفضل ما كُتِبَ عن الشهباء. لم أقرأها (متوافرة بالمجّان على موقع Gallica).

- تعريف بتاريخ الشرق المسلم (١٩٤٣). كتاب موجّه للطلّاب والأكاديمييّن الجدد عن مؤرّخيّ الإسلام في القرون الوسطى في محاولةٍ لإرشاد المستشرقين المبتدئين. نشر Claude Cahen طبعةً جديدةً مزوّدة للعمل عام ١٩٦١. هناك ترجمة إنجليزيّة للكتاب. 

المؤرّخون العرب (١٩٤٦). ترجمة إلى الفرنسيّة لمختارات قصيرة من أدبيّات نفرٍ من أشهر مؤرّخيّ المشرق في القرون الوسطى: الجاحظ، البلاذري، الطبري، المسعودي، الأصفهاني (صاحب كتاب الأغاني)، المقدسي، ابن القلانسي، أسامة بن منقذ، ابن جبير، ابن الأثير، ابن خلّكان، ابن خلدون، المقريزي، ابن تغري بردي، ابن إياس. وغيرهم. 

المسجد الأموي في المدينة (١٩٤٧). "أقدم المساجد الجامعة في العالم الإسلامي". لم أقرأ الكتاب. 

- ترجمة جزئيّة إلى الفرنسيّة لحوادث الزمان لابن الجزري (١٩٤٩).   

 


يستعرض الكتاب بعد ذلك مراجعات (compte rendu) Sauvaget لأبحاث غيره من العلماء (عددها ٧٥) انتقد فيها العالم الراحل أعمال معاصريه وأذكر منهم على سبيل المثال الألمانيّان Wulzinger و Watzinger، أسعد طلس، الألماني Herzfeld، صلاح الدين المنجّد، الفرنسيّان Écochard و Le Cœur وغيرهم. 


الفصل الثالث مكرّس لمشاريع نشاطات Sauvaget التعليميّة في الثلاثينات والأربعينات. 


الفصل الرابع مخصّص لمحاضرات Sauvaget في Collège de France عن تاريخ العالم العربي. 


الفصل الأخير مكرّس لمختارات من منشورات Sauvaget هي الآتية:


- سور حلب الأصلي.

- مرسوم مملوكي من بلاد الشام.

- مخطّط اللاذقيّة.

- الغساسنة والرصافة Sergiopolis.

- نهج دراسة تاريخ العالم العربي.

- عجائب الهند (صدر بعد موت Sauvaget) وهو استئنافٌ لترجمة إلى الفرنسيّة تعود إلى القرن التاسع عشر لمخطوطةٍ من القرن العاشر الميلادي. قيمة المخطوطة بالدرجة الأولى أنّها تعكس روايات الرحّالة المتداولة عن الخرافات السائدة آنذاك والتي اعتبرها الكثيرون حقائق أو على الأقلّ مسلّماتٍ عِلْمُها عند الله: ثعابين وطيور وحيوانات عملاقة، أكلة لحوم البشر، جزر الواق واق، السحرة والجنّ، النباتات العجيبة، وهلمّجرّا. 



تقتصر محتويات الجزء الثاني (١٩٦١)، باستثناء التمهيد والمقدّمة، على فهرس تحليلي مفصّل index analytique لأعمال Sauvaget أنجزه Dominique Sourdel بالاشتراك مع Janine Sourdel-Thomine




الكتاب من منشورات المعهد الفرنسي في دمشق والمطبعة الكاثوليكيّة في بيروت.