Saturday, May 25, 2024

الجامع الأموي في الكتابات العربيّة لأوائل الرحّالة والجغرافييّن

 


نقلاً عن الدكتور آلان فؤاد جورج (صفحة ٢٣ - ٢٤) من الأقدم إلى الأحدث. 


اليعقوبي (وفيّات ٨٩٧ - ٩٠٥ للميلاد) مؤلّف كتاب البلدان. فيه ذكر عابر لرخام الجامع وذهبه (بالأحرى تذهيبه). 

ابن الفقيه (وفيّات القرن العاشر) وكتاب البلدان الذي حرّره حوالي عام ٨٩٢ وروى فيه قصّة هدم الوليد للكنيسة. لربّما كان وصف ابن الفقيه للجامع  - الفسيفساء وخشب السقف والمحراب - هو الأقدم (باستثناء شعر النابغة الشيباني الذي سبق وتعرّضنا له). 

البلخي (٨٥٠ - ٩٣٤) والإصطخري (وفيّات ٩٥٧) وابن حوقل (وفيّات ٩٧٧). تزداد التفاصيل في كتاباتهم إلى حدّ يسير.  

المسعودي (وفيّات ٩٥٧) كاتب مروج الذهب. ذكر نقش الفسيفساء التأسيسي باختصار.  المهلّبي (وفيّات ٩٩٠) مؤلّف المسالك والممالك الذي أهداه إلى الفاطمييّن.

- المقدسي (وفيّات ٩٩٠) وكتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم حيث نجد أغنى وصف للجامع حتّى تاريخه اعتمد فيه المؤلّف على مشاهداته الشخصية خلال ترحاله.  

- الإدريسي (١١٠٠ - ١١٦٦)  مؤلّف نزهة المشتاق في اختراق الآفاق

الهروي (١١٤٧ - ١٢١٥) مؤلّف كتاب الإشارات إلى معرفة الزيارات (انظر مقال الأستاذة Sourdel-Thomine بالفرنسيّة في مجلّة الدراسات الشرقيّة). 

ابن جبير الأندلسي الذي زار دمشق ١١٨٤ ووصف الجامع في كتاب رحلته بتفصيل ودقّة غير مسبوقين. لا يوجد على علمي مرجع يضاهي ابن جبير قبل القرن التاسع عشر. 

ابن بطوطة (١٣٠٤ - ١٣٧٧) في تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. لم يضف على ابن جبير الشيء الكثير. 


الخريطتان الملحقتان عن الإدريسي تحتلّ فيهما مكّة مركز العالم ونرى الجنوب في الأعلى والشمال في الأسفل على عكس توجّه الخرائط المعاصرة. الخريطة الأولى نسخة لاحقة تعود إلى العام ١٤٥٦ وعليها منابع النيل (الجنوب) ويأجوج ومأجوج (شمال الصين) والواق واق (الجنوب والشرق). الخريطة الثانية أعدّها الإدريسي لحساب روجر الثاني ملك صقليّة في "كتاب روجر" Tabula Rogeriana أو ما عُرِفَ بالعربيّة تحت تسمية "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق". بدأ الإدريسي العمل عام ١١٣٨ وأنجزه عام ١١٥٤ للميلاد.  
















Alain George
The Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021. 

No comments:

Post a Comment