Tuesday, November 11, 2025

Jacques Weulersse (1905 - 1946)

 


Le problème des terres en Palestine. Bulletin de l'Association de Géographes Français. Année 1934 (82)  pp. 118-122. 
Antioche essai de géographie urbaine. Bulletin d'études orientales T. 4 (1934), pp. 27-79. 
- Damas et la Syrie Sud (avec sauvaget). Office touristique de la République Syrienne 1936.
Damas. Etude de développement urbain. Bulletin de l'Association de Géographes Français. Année 1936 (93) pp. 5-9. 
Aspects permanents du problème syrien : la question des minorités. Politique étrangère. Année 1936 (1-1)  pp. 29-38. 
La nouvelle géographie politique de la Syrie. Bulletin de l'Association de Géographes Français. Année 1937 (107) pp. 102-105. 
- Le pays des Alaouites. Arrault & Cie, Maîtres impremeurs, Tours 1940.
- L'Oronte, étude de fleuve. Arrault & Cie, Maîtres impremeurs, Tours 1940.
- Manuel de géographie Syrie Liban et Proche-Orient (avec Louis Dubertret). Imprimerie Catholique, Beyrouth 1940. 
- Paysans de Syrie et du Proche-Orient. Gallimard 1946. 


Elicio ColinJacques Weulersse (1905-1946) [note biographique]. Annales de géographie. Année 1947 (301)  pp. 53-54. 

زهرة دمشق

 


المقصود طبعاً الزهرة أو Venus أو Aphrodite ربّة الجمال والحبّ. كبير آلهة دمشق في العهد اليوناني كان بالطبع زفس الدمشقي Zeus Damaskenos، الذي اتّخذَ في العصر الروماني اسم Jupiter Optimus Maximus Damascenus، يبد أنّ عبادة الزهرة ضاهت شعبيّتَهُ أو كادت، بدلالة تسمية أحد أبواب المدينة على اسمها قبل أن يتحوّل إلى باب توما. مع هذا لم يبقَ من تماثيل ومنحوتات دمشق الكلاسيكيّة (الهلنستيّة-الرومانيّة) الشيء الكثير.

انتشرت عبادة الزهرة من الساحل السوري إلى الداخل، وامتزجت مع ربّات الشرق الأدنى كعشترت وإيزيس. الصورة لتمثال من البرونز لهذه الإلهة اكتُشِفَ في دمشق القرن التاسع عشر وأعطي لمتحف الفنون في Dorpat (حالياً Tartu في إستونيا). ضاعت القطعةُ مع الأسف خلال الحرب العالميّة الأولى، أو ما عرف وقتها بالحرب العظمى. 



Thomas M. Weber
.
 Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum of Damascus. Vol I, from Cities and Villages in Central and Southern Syria. Wernersche Verlagsgesellschaft. Worms. 2006.
Ludwig MercklinAphrodite Nemesis mit der Sandale. Griechisches Erzbild des Dorpater Museums 1854.

Mosaic Glass

 


The surface of these bowls shows that the term "mosaic glass" is an appropriate one for designating the type of glass they are made of. The earliest examples of objects made with this technique date to the middle of the second millennium BC. Mosaic glass is obtained by making a bundle of different-colored glass canes and slicing it widthwise into little rounds. These are set one beside the other in a mould that is then placed in a kiln. This glass-moulding technique continued to be used until the first century of our era but was eventually supplanted by glass-blowing. Glass receptacles were not used as everyday objects until that time. 

Provenance: Ḥimṣ, Aleppo, unknown. 
Dimensions (cm.): 10 x 4.5, 10 x 3.7, 10 x 4.5. 
Era: circa 100 CE.
Text: Fortin (p. 203).
Photo credit: Jacques Lessard
Collection of the National Museum of Damascus


Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.

ناووس الرستن: أمفيتريت

 


تركّز هذه اللقطة المُقْتَطَعة من Wikimedia على الزاوية السفليّة اليسرى من الوجه الأمامي لناووس الرستن، وتظهر فيها Amphitrite، ربّة وملكة البحر اليونانيّة وقرينة إله البحار پوسايدن 


الإلهةُ جالسةٌ على وركِها الأيمن، تمسكُ  مجذافاً بيدها اليمنى ورقبةَ تنين بيدِها اليسرى. يتلوّى جسم التنين خلف رقبة الربّة وفوق كتِفِها الأيسر متوجّهاً برأسِهِ إلى الأعلى واليسار. نرى دلفيناً تحت يد الربّة اليمنى وآخر تحت مرفقِها الأيسر. يؤطّر الشعر الأجعد رأس أمفيتريت ويتدلّى فوق كتفيها. الربّةُ ناهدةُ الثديين وعاريةٌ تماماً باستثناء فخذيها الملفوفين بكساءٍ متعدّد الطيّات. يتجلّى الجمالُ والقوّةُ والوقار في أسارير الوجه. 



يتبع. 



كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧). 

Monday, November 10, 2025

ناووس الرستن: قاعدة الوجه الأمامي

 


الوجه الأمامي من جسم ناووس الرستن آيةٌ في الجمال والإبداع، بيدَ أنّهُ شديد التعقيد، لا مجال لتغطيتِهِ في منشورٍ واحد. أبدأ اليوم بأبسط مكوّناتِهِ، أي القاعدة التي يرتكزُ عليها، والتي اقتبست صورَتّها بقصّها من اللقطة الأصليّة عن Randall. لم أتعرّض إلى الشريطين الزخرفييّن أعلى المشهد المركزي الذي سنعود إليه لاحقاً. 


نرى على وسط القاعدة زخارفاً نباتيّةً متكرّرة بشكل أوراق الخرشوف. يعدو كلبٌ هائجٌ فاغر الفم على أقصى يمين الناظر، يقابِلُهُ على اليسار خنزير برّي منتصب الأذنين، تمتدّ لبدةُ شَعرِهِ الطويلة من الرأس حتّى الذيل. 


أرفق للتوضيح الصورة الأصليّة. 


من مقتنيات متحف دمشق الوطني

 


   


يتبع. 



كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني الثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).

إضاءات على المتحف الوطني في دمشق. وزارة الثقافة، المديريّة العامّة للآثار والمتاحف ٢٠٠٦.



Highlights of the National Museum of Damascus. Media Minds LLC, [Lebanon], 2006.

Déesse sur plinthe

 


Statue de déesse ou de femme debout sur une plinthe rectangulaire. Elle est vêtue d'une tunique peinte en rouge qui descend jusqu' à ses pieds, ornée de deux glands médians, et d'un ample manteau également peint en rouge qui lui enveloppe le corps et les deux bras dont le droit est posé sur la poitrine, et le gauche accolé au corps. Sa coiffure se compose de deux anneaux superposés sur lesquels sont suspendus un long voile derrière et un frontal avec trois perles devant. Ses cheveux minutieusement rangés en stries verticales descendent en demi-cercle sur son front, et forment sur ses joues deux grandes boucles plates, en avant de ses boucles d'oreilles sphériques. Un collier avec un médaillon central entoure son cou.   

Toute cette partie de la statue est également peinte en rouge et noir. 

Provenance: Ḥamā (tombeau de Ḥabašī, fouilles de la mission Danoise). 
Matière: calcaire dur.  
Hauteur: 1 m. 16.  
Texte: Abdul-Hak (p. 79). 
Collection: Musée national de Damas



Sélim et Andrée Abdul-Hak. Catalogue Illustré du Département des antiquités Gréco-Romaines au Musée de Damas, 1951.

Sunday, November 9, 2025

Images 1929 -1969

 


صور ١٩٢٩ - ١٩٦٩


ترك لي أبي، عطّرَ اللهُ ذِكْرَهُ، مجلّداً يحتوي على الأعداد الثلاثين الأولى من مجلّة Images المصريّة، التي صَدَرَ عَدَدُها الأوّل في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٩ عن دار الهلال التي أسّسها جرجي زيدان عام ١٨٩٢. عدد صفحات المجلّة ٢٤ من القطع الكبير (٢٩ في ٤٢ من عشيرات المتر). الأعداد في حوزتي في حالة جيّدة جدّاً آخرها إصدار الثالث عشر من نيسان أبريل عام ١٩٣٠ ولدينا، بفضل المكتبة الوطنيّة الفرنسيّة، عددٌ لا بأس بِهِ من هذه المجلّة الأسبوعيّة متوافرٌ إلكترونيّاً للقراءة والتحميل من ١٩٢٩ إلى ١٩٤٣. 


المجلّة شديدة الغنى بالصور والرسوم والخرائط، الهدفُ منها تقديم أحدث الأخبار والمعلومات بأسلوبٍ جذّاب إلى القرّاء الذين لا يمتلكون ما يكفي من الوقت لقراءةٍ منهجيّة متعمّقة في زمنٍ تميّز بالتسارع الأسّي في المكتشفات والتطوّرات العلميّة والنتاج الأدبي. غطّت Images منوّعاتٍ سياسيّةٍ محليّة وعالميّة، وآخر أخبار هوليوود، وآخر الأزياء النسائيّة الأوروپيّة، والسيّارات، وأخبار عن الرياضة، وكاريكاتيرات، ودعايات (منها الطبيّة)، ونكات، ونوادر، وقصّة العبّاسة أخت هارون الرشيد على حلقات (تأليف جرجي زيدان). كلّ هذا بالفرنسيّة لقاء عشرة ملاليم، بالنسبة لأعداد ذلك الوقت بالطبع. 


استهدفت Images الفرانكفونييّن من النخبة المصريّة والجاليات الأجنبيّة الكثيرة التي أقامت في مصر آنذاك، ولا داعي للتذكير أنّ أغلبيّة الشعب المصري آنذاك كانت أميّةً (ناهيك عن الإلمام بلغةٍ أجنبيّة)، كما هو الحال في سائر البلدان الناطقة بالعربيّة. أضِف إلى ذلك العامل المادّي: يبدو مبلغ عشرة ملّيمات زهيداً بمقاييس الأمس القريب، ولا أعتقد أنّه كان كذلك قبل خمسة وتسعين عاماً. 


عكست الموضوعات الاجتماعيّة والثقافيّة التي غطّتها المجلّة أذواق الطبقة المُتْرَفة وميولِها واهتماماتِها، أمّا المقالات السياسيّة فمن الواضح أنّها مرّت على الرقابة، إنجليزيّةً كانت أم محليّة، أو أنّ الكتّاب تعمّدوا التزام خطّ معيّن، وتجنّب ما من شأنِهِ إثارة غضب الممسكين بمقاليد الأمور، تماماً كما هو الحال اليوم. يمكن مع ذلك القول أنّ محرّري العهد الملكي في مصر تمتّعوا بهامشٍ معيّن من الحريّة أو على الأقلّ المناورة، ليس لوجود ديموقراطيّة في عهد فؤاد الأوّل (أو فاروق لاحقاً)، وإنّما لتوزّع مراكز القوى بين الملك وحزب الوفد والإنجليز (أضفِ إلى ذلك الأزهر والمؤسّسة أو المؤسّسات الدينيّة)، وإن كان القول الفصل في نهاية المطاف بريطانيّاً.