Thursday, October 17, 2024

Hand Ax (Sitt Marẖō)

 


This artifact was chipped out of a river pebble and represents what is called lithic industry. It is an example of the earliest evidence we have of the presence of humans (homo erectus) in Syria. This heavy tool had a variety of uses. The only technique known at the time involved chipping away at one piece of flint until a coarsely shaped tool was obtained. 


 

Provenance: Sitt Marẖō, Syria. 
Era: Paleolithic (1 million BC).
Material: flint
Dimensions: 16 x 10 x 6.5 cm. 
A collection of the National Museum of Damascus.
Photo: Muḥammad ar-Rūmī




Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.

Shoe Template

 


Some experts have interpreted this type of object as a cult-related item that would have been placed in a temple, but the archaeologist at Tell Ḥālūlā believes that, given the object's size and the context in which it was found, it probably was a template for making shoes. It is an eloquent reminder of the applications of leather obtained by tanning animal skins. 


Provenance: Tell Ḥālūlā, Syria. 
Era: Neolithic (circa 5500 BC).
Material: limestone. 
Dimensions: 15 x 6 x 9.2 cm. 
A collection of the National Museum of Damascus.
Photo: Jacques Lessard




Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.

نصل سهم من تلّ حالولة

 


أنتج إنسان العصر الحجري الحديث كمّاً كبيراً من رؤوس النبال ضمن أدواته. استُعْمِلَت هذه النصال في الصيد وتطوّرت عن النماذج السابقة بإضافة ناتئ في قاعدتها يسهّل تثبيتها على جسم السهم. 


المصدر: تلّ حالولة.  

الفترة: حوالي ٧٠٠٠ قبل الميلاد. 

المادّة: صوّان. 

الصورة بعدسة Jacques Lessard

من مقتنيات متحف دمشق الوطني






Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.

Wednesday, October 16, 2024

Arrowhead (Tell Ḥālūlā)

 


Arrowheads constituted a large proportion of the stone tools produced by human communities in the Neolithic Age. As a hunting instrument, this arrowhead represents an improvement on prior models since it has a stern at one end, making it easier to fix onto the shaft of an arrow. 


Provenance: Tell Ḥālūlā, Syria. 
Era: Neolithic (circa 7000 BC).
Material: flint. 
A collection of the National Museum of Damascus.
Photo: Jacques Lessard




Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.

جريدة دولة العلوييّن الرسميّة. السنة الرابعة، العدد الثاني والثلاثون

 





اللاذقيّة. الحادي عشر من آب أغسطس عام ١٩٢٨



الموجز



إدارة المندوب السامي


المرسوم رقم ٢٠٦٢ الصادر في السادس من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

منع تصدير وإعادة تصدير الشعير عن طريق الحدود التركيّة السوريّة أو مرفأ اسكندرون. 



حكومة الدولة


الإدارة العامّة

المرسوم رقم ٣٩٩٧ الصادر في السادس من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

استئثار بلديّة طرطوس بكامل عائدات الضرائب على الذبائح. 

القرار رقم ٤٠٠٧ الصادر في السابع من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

الترخيص بنقل محلّين لبيع المشروبات الروحيّة في اللاذقيّة. 

القرار رقم ٤٠١٢ الصادر في التاسع من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

الترخيص بافتتاح محلّ لبيع المشروبات غير الكحوليّة في اللاذقيّة. 

القرار رقم ٤٠١٣ الصادر في التاسع من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

الترخيص بافتتاح محلّ لبيع المشروبات غير الكحوليّة في اللاذقيّة. 


الخدمات الماليّة

المرسوم رقم ١٦١٤ الصادر في التاسع من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

فتح اعتمادات جديدة في ميزانيّة عام ١٩٢٨.

 

الخدمات الزراعيّة والاقتصاديّة

القرار رقم ٤٠٠٦ الصادر في السابع من آب أغسطس عام ١٩٢٨:

منح إجازة مدّتها عشرين يوماً لطلّاب المدرسة الزراعيّة التطبيقيّة في بوقا.

 


الموظّفون

الترشيحات، الأذونات، النقل، إلى آخره. 


معلومات وإشعارات

أليكس الباسل ومآثره في قرطاج واليونان ومصر

 


طلّ هذا الفتى الأشقر علينا "من الشبّيك"، أي من صفحات مجلّة تان تان tintin في العدد الثامن والثلاثون من السنة الثالثة من طبعتها البلجيكيّة (السادس عشر من أيلول سپتمبر عام ١٩٤٨) والعدد الأوّل من الطبعة الفرنسيّة (الثامن والعشرون من تشرين ثاني أكتوبر لنفس العام). البطل غالي الأصل (نسبةً لبلاد Gaule كما دُعْيَت فرنسا قديماً) روماني الجنسيّة تجسّدت في شخصه الوسامة والشباب والذكاء والشجاعة والصدق والوفاء والنبل والإيثار والشهامة والقوّة والحكمة والإباء ووو، باختصار الصفات التي لا تجتمع إلّا في الكائنات الأسطوريّة وحواديت الأطفال. الشخصيّة من بنات أفكار الفنّان الكبير Jacques Martin الذي رسم Alix حتّى الثمانينات وكتب القصص والحوار حتّى مطلع القرن الحادي والعشرين. Martin من روّاد ligne claire الذي ابتكرته المدرسة البلجيكيّة وعلى رأسها Hergé و Jacobs. لا خلاف على جمال وإتقان رسوم Martin وإن كان تصوير النساء فيها ليس على المستوى المأمول إذ لا يراعي الفنّان الاستدارات ولا نسب الأكتاف والحوض التي تميّز المرأة عن الرجل: النساء لدى Martin رجال أقصر قامةً مع إضافة نهدين وحذف شعر الوجه. في كلّ الأحوال تأخّر دخول الأنثى إلى قصص أليكس حتّى الستّينات. مزيدٌ عن ذلك أدناه.


تعرّفت على أليكس للمرّة الأولى في ستّينات القرن الماضي تحت اسم "عماد" المستعار في مجلّة بساط الريح اللبنانيّة وازداد شغفي برواياته لاحقاً عندما صدرت tintin تان تان بالعربيّة اعتباراً من عام ١٩٧١ وأعدت قراءتها بالفرنسيّة فيما بعد. أكثر ما أحببته في هذه القصص الأزياء القديمة والعمارة الكلاسيكيّة وتنوّع الأقاليم التي زارها البطل وأسلوب المؤلّف في تصوير شخصيّاته الخياليّة في إطار تاريخ موثّق ووقائع لا يرقى إليها الشكّ. مات Martin عام ٢٠١٠ بيد أنّ السلسلة لقيت نجاحاً باهراً ولا تزال تصدر بانتظام إلى اليوم بفضل مساهمة فنّانين وكتّاب جُدُد.


حاز Alix على إعجاب وحبّ الجيل الصاعد في الشرق والغرب منذ ظهوره الأوّل قبل ستّاً وسبعين من الأعوام. لا أريد التقليل من مآثره ولا من موهبة من أبدعه. جلّ ما أبغيه لفت نظر القرّاء إلى بعض النواحي الأقلّ إيجابيّةً والتي لا يعيرها الكثيرون الاهتمام التي تستحقّه:



- أليكس بطل أوروپي بامتياز ويمثّل تفوّق "الغرب" على الشرق ويبرّر حتّى أخسّ أعمال الفاتحين وأكثرها همجيّةً. هاك مثلاً الصفحة الأولى من مغامرة "الجزيرة الملعونة" عندما انتصرت رومية في الحرب الفونيقيّة الثالثة ودمّرت "المدينة المتعجرفة" - أي قرطاج - عن بكرة أبيها. قد لا تلفت هذه العبارة القصيرة انتباه البعض ولكنّها بالتأكيد مقصودة بدليل عودة Martin إلى قرطاج للمرّة الثانية في مغامرة "القبر الإتروسكي" عندما قدّم أهلُها أطفالَهُم بالجملة قرابيناً بشريّةً لإلههم الشرّير مولوخ بعل أثناء تمرّد المرتزقة. هنا اقتبس Martin حِوارَهُ من رواية Gustave Flaubert الشهيرة Salammbô مع إضافة الصور طبعاً؛ وحتّى لا يبقى لدى القرّاء ذرّةٌ من الشكّ عن غباء القرطاجييّن ووحشيّتهم، يعود Martin للمرّة الثالثة إلى صنم مولوخ وهو يُلَقَّم الأضاحي التي يزدردُها فاغراً فيه الملتهب أثناء حصار قرطاج وتدميرها على يد Scipio Aemilianus في مغامرة "طيف قرطاج". الرسالة واضحة: الرومان متمدّنون وضحاياهم همج أوباش يستحقّون مصيرَهُم (مارس الرومان أنفسهم القرابين البشريّة تحت ظروفٍ معيّنة). 



- لا يوفّر Martin في ازدرائه اليونان كما نرى في مغامرة "الإسبرطي الأخير" التي تنتهي باستباحة وتدمير المدينة اليونانيّة. تظهر المرأة كإحدى شخصيّات القصّىة الرئيسة للمرّة الأولى في هذه القصّة بدور ملكة المدينة اليونانيّة التي وقعت بغرام أليكس وعرضت أن تجعله أميراً بيد أنّه رفض بإباء وشمم (قارن مع قصّة يوسف ابن يعقوب) وبالنتيجة قاد تمرّداً للعبيد ضدّها وساهمت مساعيه في خراب المدينة وإبادتها وذبح سكّانها على يد الرومان. بالرغم من كلّ ذلك - أو لربّما بسببه - ائتمنت الملكة أليكس على ابنها الوحيد "الإسبرطي الأخير"  قبل أن تعتكف في حرزها الذي التهمته النيران. 



- يتمتّع أليكس بجاذبيّة لا تقاوم للجنس اللطيف (وعلى الأرجح غير اللطيف أيضاً إذ يمكن استقراء كونه مَثَلي - أو ازدواجيّ التوجّه الجنسي - بين الأسطر في بعض المغامرات). رأينا كيف هامت به الملكة الإسبرطيّة ولكنّها أبعد من أن تكون الوحيدة. لا داعي لذكر أسماء وألقاب ومناصب من أحبَبْنَ البطل الغالي وأقتصر بالأحرى على مغامرة "أيّتها الاسكندريّة" والملكة المصريّة اليونانيّة الأصل كليوپاترا تخاطب أليكس وهو يستحمّ في الحوض عارياً: "أفسح لي مكاناً، ها هي الملكة تَضَع نَفْسَها عند قَدَمَيك".

Tuesday, October 15, 2024

Bowl (Jerf al-Ahmar)

 


This bowl, which has been reassembled from fragments, is remarkable because its surface is not only polished but also decorated with an incised design consisting of a band of triangles filled with oblique lines between two thick wavy lines. It is the oldest bowl of its kind to be found in syria. 


Provenance: Al-Ǧurf al-ʾAḥmar, Syria.
Age: Neolithic (circa 9000 BC). 
Material: chlorite
Dimensions: 12 x 9 cm. 
Photo: Nicholas Randall
A collection of the National Museum of Damascus




Michel Fortin
, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.
Highlights of the National Museum of Damascus. Media Minds LLC, [Lebanon], 2006.