Tuesday, November 11, 2025
Jacques Weulersse (1905 - 1946)
زهرة دمشق
Thomas M. Weber. Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum of Damascus. Vol I, from Cities and Villages in Central and Southern Syria. Wernersche Verlagsgesellschaft. Worms. 2006.
Mosaic Glass
The surface of these bowls shows that the term "mosaic glass" is an appropriate one for designating the type of glass they are made of. The earliest examples of objects made with this technique date to the middle of the second millennium BC. Mosaic glass is obtained by making a bundle of different-colored glass canes and slicing it widthwise into little rounds. These are set one beside the other in a mould that is then placed in a kiln. This glass-moulding technique continued to be used until the first century of our era but was eventually supplanted by glass-blowing. Glass receptacles were not used as everyday objects until that time.
ناووس الرستن: أمفيتريت
تركّز هذه اللقطة المُقْتَطَعة من Wikimedia على الزاوية السفليّة اليسرى من الوجه الأمامي لناووس الرستن، وتظهر فيها Amphitrite، ربّة وملكة البحر اليونانيّة وقرينة إله البحار پوسايدن.
الإلهةُ جالسةٌ على وركِها الأيمن، تمسكُ مجذافاً بيدها اليمنى ورقبةَ تنين بيدِها اليسرى. يتلوّى جسم التنين خلف رقبة الربّة وفوق كتِفِها الأيسر متوجّهاً برأسِهِ إلى الأعلى واليسار. نرى دلفيناً تحت يد الربّة اليمنى وآخر تحت مرفقِها الأيسر. يؤطّر الشعر الأجعد رأس أمفيتريت ويتدلّى فوق كتفيها. الربّةُ ناهدةُ الثديين وعاريةٌ تماماً باستثناء فخذيها الملفوفين بكساءٍ متعدّد الطيّات. يتجلّى الجمالُ والقوّةُ والوقار في أسارير الوجه.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).
Monday, November 10, 2025
ناووس الرستن: قاعدة الوجه الأمامي
الوجه الأمامي من جسم ناووس الرستن آيةٌ في الجمال والإبداع، بيدَ أنّهُ شديد التعقيد، لا مجال لتغطيتِهِ في منشورٍ واحد. أبدأ اليوم بأبسط مكوّناتِهِ، أي القاعدة التي يرتكزُ عليها، والتي اقتبست صورَتّها بقصّها من اللقطة الأصليّة عن Randall. لم أتعرّض إلى الشريطين الزخرفييّن أعلى المشهد المركزي الذي سنعود إليه لاحقاً.
نرى على وسط القاعدة زخارفاً نباتيّةً متكرّرة بشكل أوراق الخرشوف. يعدو كلبٌ هائجٌ فاغر الفم على أقصى يمين الناظر، يقابِلُهُ على اليسار خنزير برّي منتصب الأذنين، تمتدّ لبدةُ شَعرِهِ الطويلة من الرأس حتّى الذيل.
أرفق للتوضيح الصورة الأصليّة.
من مقتنيات متحف دمشق الوطني.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني الثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).
إضاءات على المتحف الوطني في دمشق. وزارة الثقافة، المديريّة العامّة للآثار والمتاحف ٢٠٠٦.
Highlights of the National Museum of Damascus. Media Minds LLC, [Lebanon], 2006.
Déesse sur plinthe
Statue de déesse ou de femme debout sur une plinthe rectangulaire. Elle est vêtue d'une tunique peinte en rouge qui descend jusqu' à ses pieds, ornée de deux glands médians, et d'un ample manteau également peint en rouge qui lui enveloppe le corps et les deux bras dont le droit est posé sur la poitrine, et le gauche accolé au corps. Sa coiffure se compose de deux anneaux superposés sur lesquels sont suspendus un long voile derrière et un frontal avec trois perles devant. Ses cheveux minutieusement rangés en stries verticales descendent en demi-cercle sur son front, et forment sur ses joues deux grandes boucles plates, en avant de ses boucles d'oreilles sphériques. Un collier avec un médaillon central entoure son cou.
Sunday, November 9, 2025
Images 1929 -1969
صور ١٩٢٩ - ١٩٦٩
ترك لي أبي، عطّرَ اللهُ ذِكْرَهُ، مجلّداً يحتوي على الأعداد الثلاثين الأولى من مجلّة Images المصريّة، التي صَدَرَ عَدَدُها الأوّل في الخامس والعشرين من آب أغسطس عام ١٩٢٩ عن دار الهلال التي أسّسها جرجي زيدان عام ١٨٩٢. عدد صفحات المجلّة ٢٤ من القطع الكبير (٢٩ في ٤٢ من عشيرات المتر). الأعداد في حوزتي في حالة جيّدة جدّاً آخرها إصدار الثالث عشر من نيسان أبريل عام ١٩٣٠ ولدينا، بفضل المكتبة الوطنيّة الفرنسيّة، عددٌ لا بأس بِهِ من هذه المجلّة الأسبوعيّة متوافرٌ إلكترونيّاً للقراءة والتحميل من ١٩٢٩ إلى ١٩٤٣.
المجلّة شديدة الغنى بالصور والرسوم والخرائط، الهدفُ منها تقديم أحدث الأخبار والمعلومات بأسلوبٍ جذّاب إلى القرّاء الذين لا يمتلكون ما يكفي من الوقت لقراءةٍ منهجيّة متعمّقة في زمنٍ تميّز بالتسارع الأسّي في المكتشفات والتطوّرات العلميّة والنتاج الأدبي. غطّت Images منوّعاتٍ سياسيّةٍ محليّة وعالميّة، وآخر أخبار هوليوود، وآخر الأزياء النسائيّة الأوروپيّة، والسيّارات، وأخبار عن الرياضة، وكاريكاتيرات، ودعايات (منها الطبيّة)، ونكات، ونوادر، وقصّة العبّاسة أخت هارون الرشيد على حلقات (تأليف جرجي زيدان). كلّ هذا بالفرنسيّة لقاء عشرة ملاليم، بالنسبة لأعداد ذلك الوقت بالطبع.
استهدفت Images الفرانكفونييّن من النخبة المصريّة والجاليات الأجنبيّة الكثيرة التي أقامت في مصر آنذاك، ولا داعي للتذكير أنّ أغلبيّة الشعب المصري آنذاك كانت أميّةً (ناهيك عن الإلمام بلغةٍ أجنبيّة)، كما هو الحال في سائر البلدان الناطقة بالعربيّة. أضِف إلى ذلك العامل المادّي: يبدو مبلغ عشرة ملّيمات زهيداً بمقاييس الأمس القريب، ولا أعتقد أنّه كان كذلك قبل خمسة وتسعين عاماً.
عكست الموضوعات الاجتماعيّة والثقافيّة التي غطّتها المجلّة أذواق الطبقة المُتْرَفة وميولِها واهتماماتِها، أمّا المقالات السياسيّة فمن الواضح أنّها مرّت على الرقابة، إنجليزيّةً كانت أم محليّة، أو أنّ الكتّاب تعمّدوا التزام خطّ معيّن، وتجنّب ما من شأنِهِ إثارة غضب الممسكين بمقاليد الأمور، تماماً كما هو الحال اليوم. يمكن مع ذلك القول أنّ محرّري العهد الملكي في مصر تمتّعوا بهامشٍ معيّن من الحريّة أو على الأقلّ المناورة، ليس لوجود ديموقراطيّة في عهد فؤاد الأوّل (أو فاروق لاحقاً)، وإنّما لتوزّع مراكز القوى بين الملك وحزب الوفد والإنجليز (أضفِ إلى ذلك الأزهر والمؤسّسة أو المؤسّسات الدينيّة)، وإن كان القول الفصل في نهاية المطاف بريطانيّاً.
Sucking Venom
This statuette represents a doctor treating a patient by sucking out some substance—probably venom—from his arm.
ناووس الرستن: أخيل وديداميا
أقتصر في منشور اليوم على وصف الوجه الأمامي للفراش الذي يغطّي الناووس. لم أنجح مع الأسف في الحصول على صورة ملوّنة عالية الجودة لهذا الوجه واتبّعت بالتالي حلّاً وسطاً يتمثّل بتركيب قسم من صورة الناووس الملوّنة عن wikimedia مع صور أكثر دقّةً بالأبيض والأسود اقتبستها عن الأستاذ كامل شحادة والحوليّات الأثريّة.
نرى على الصورة الملحقة أربعة مشاهد من أسطورة أخيل وقرينته Deidamia. تتسلسل الرواية على ستّة مشاهد، أربعةٌ منها على وجه الفِراش الأمامي (موضوع اليوم)، والمشهدان الباقيان على الوجه الأمامي لجسم الناووس الذي سنعود إليه لاحقاً بتفصيلٍ أكبر. المشاهد الأربعة قيد الحديث كنايةٌ عن روايةٍ مصوّرة عن الكيفيّة التي هجر فيها أخيل حليلته (أو عشيقته حسب المصدر) لينضمّ إلى حَمْلَةِ الجيش اليوناني ضدّ طروادة.
الفراش بحدّ ذاتِهِ أقرب إلى النماذج التدمريّة بيد أنّ سائر النحت كلاسيكي صرف. نلاحظ، بالتدقيق في تفاصيل الصورة الملوّنة، تتالي أربعة مشاهد بفاصل مكوّن من أربعة أشرطة مطرّزة زخرفيّة بين المشهد والمشهد.
من يمين الناظر إلى يسارِهِ:
- المشهد الأوّل: يقف أخيل عارياً، يمسك بيدِهِ اليمنى دلفيناً ويضع يدَه اليسرى على ورك Deidamia الأيسر. ديداميا عارية الصدر، شعرها مضمومٌ إلى الوراء ويدها اليمنى تلامس فخذ أخيل الأيسر.
- المشهد الثاني: أشاح أخيل وجهَهُ عن ديداميا وكانّهُ يتأهّب للرحيل. ينفخ البطل في الصور الذي يمسِكهُ بيدِهِ اليمنى في الوقت الذي تلامِسُ فيه ديداميا كَتِفَهُ الأيسر بيمناها وكأنّها تناشده ألّا يتركها.
- المشهد الثالث: تبادل الرجل والمرأة وضعيّتهما إذ نرى أخيل الآن إلى يسار ديداميا في سبيلِهِ إلى طروادة. لا تزال البطلة تحاول اللحاق ببعلِها وقد حلّت شعرها إشارةً إلى حزنِها على فراقِهِ.
- المشهد الرابع: يتأبّط أخيل مجذافاً بيدِهِ اليمنى بينما أدارت ديداميا وجهها عنهُ وكـنّها استسلمت للمقدور، ومع ذلك نراها تحاول التشبّثَ بِهِ بيدِها اليسرى التي لفّتها على نقرتِهِ.
من مقتنيات متحف دمشق الوطني.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).
Saturday, November 8, 2025
ناووس الرستن: الزوجان
يضطجع رجلٌ وامرأةٌ فوق غطاء ناووس الرستن. يعكس الرأسان المفقودان في الصورة بالأبيض والأسود حالة الناووس الأصليّة، قبل أن يتلطّف العماد مصطفى طلاس "بإهداء" رأس الرجل. يذكّرنا المشهد وثياب الزوج السابغة بالنماذج التدمريّة وأسِرَّتِها الجنائزيّة ممّا يوحي بأنّه محليّ الإلهام، عكس التعرّي في التصوير على جوانب صندوق الناووس كما سنرى.
يستند المرفق الأيسر للرجلِ والمرأة على وسادةٍ كبيرة. تحيط ذراع الرجل اليمنى بكتفيّ قرينَتِهِ. كساء الرجل طويل الأكمام عموديّ الطيّات. تتجلّى انحناءات جسم المرأة عَبْرَ ثيابِها.
الوجه الأمامي لوسادة المرأة محفوظ، بما في ذلك الزخارف. الوجه الأمامي من وسادة الرَجُل مهشّم ومفقود.
الأطراف العلويّة والسفليّة للمرأة مفقودة.
طرح شحادة احتمال كون الشخص أميراً للرستن من آل شمسيغرام. لا سبيل للتحقّق من ذلك في غياب النقوش الكتابيّة.
الصورة الملوّنة عن Wikimedia.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).
Bol en céramique (Manbiǧ)
La décoration autour du bord consiste en une inscription grecque entre deux lignes concentriques:
"Les marchands de pots, salut!"
Le fond extérieur est entouré d'une ligne de gros points ronds avec au milieu une lettre grecque dans un cercle.
Provenance: Manbiǧ.
Dimensions: hauteur: 6 cm x diamètre 12.7 cm.
Référence: Abdul-Hak (p. 83).
Cliché: Jacques Lessard.
Collection: Musée national de Damas.
Sélim et Andrée Abdul-Hak. Catalogue Illustré du Département des antiquités Gréco-Romaines au Musée de Damas, 1951.
Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.
Bowl with Relief Decoration
The relief decoration on this bowl was applied to the surface just after the vessel was shaped, while the clay was still damp. Using small coils of clay, called barbotines, the potter wrote the following phrase in Greek: "Hail, pot merchants!" Under the bowl there appears a Greek letter, also in relief, in a medallion surrounded by large dots. After the vessel had dried, but before it was baked, the surface was coated with a red glaze made of very pure diluted clay that would produce a lustrous finish. This type of ceramic was produced mainly in the potters' shops of Arezzo, a town in Italy, and exported throughout the Mediterranean area. However, the large quantity of vessels like this one found in Syria suggests that some of them could have been made in local potter's shops.
Friday, November 7, 2025
ناووس الرستن: الخطوط العريضة
المادّة: الرخام الأبيض.
الهيئة: متوازي مستطيلات مؤلّف من غطاء وصندوق.
الأبعاد: الطول ٢٢٠ من عشيرات المتر، العرض متر من طرف وتسعة أعشار المتر من الطرف الآخر، الارتفاع (بما فيه الغطاء) ١٧٥ عشير المتر، سماكة جدران الصندوق ١٧ من عشيرات المتر.
الوزن: ؟
يمثّلُ الغطاء رجلاً وامرأةً مستلقيان على فراشٍ مثير. الرأسان مبتوران، "وقد تمّ تركيب رأس أحد التمثالين بعد أن قام السيّد العماد مصطفى طلاس نائب القائد العامّ للجيش والقوّات المسلّحة وزير الدفاع بتقديمِهِ هديّةً إلى المديريّة العامّة للآثار والمتاحف".
ما "أهداه" طلاس هو رأس الرجل كما نرى من الصورتين "قبل" و"بعد". هل هذا يعني أنّ الرأس ليس من مكوّنات الناووس الأصليّة، بل أضيفَ إليها من تنقيبٍ آخر؟ أو أنّه صُنِعَ حديثاً خصّيصاً لهذا الغرض؟ أستبعد الاحتمال الثاني وإلّا لرُكِّبَ رأسٌ للمرأة أيضاً. لم يوضح الأستاذ شحادة مصدر الرأس أو بالأحرى كيفيّة حصول طلاس عليهِ.
لا تقلّ أهميّة جانب الفراش عن الشخصين المسترخييَن فوقَهُ. نرى بالتدقيق في الوجه الأمامي لسماكة الفراش أربعةً من المشاهد المتتالية، تشكّلُ الشطر الأكبر من ستّةِ مشاهد متعلّقة بأخيل. المشهدان الخامس والسادس على الوجه الأمامي لجسم الناووس.
الوجه الأمامي لصندوق الناووس هو الأغنى والأجمل والأتقن تنفيذاً؛ لنا إليه وإلى المعركة التي يجسّدُها أكثر من عودة.
الجانب الأيمن لجسم الصندوق استمرارٌ لمشهد المعركة على الوجه الأمامي.
الجانب الأيسر ختام المعركة البحريّة.
يحتلّ حيوانان أسطوريّان، حول مائدةٍ جنائزيّة، الوجهَ الخلفي.
الصورة الملوّنة عن Nicholas Randall.
من مقتنيات متحف دمشق الوطني.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).
إضاءات على المتحف الوطني في دمشق. وزارة الثقافة، المديريّة العامّة للآثار والمتاحف ٢٠٠٦.
Jeune prêtre palmyrénien
Statue de jeune prêtre palmyrénien portant un rouleau dans la main gauche et une branche dans la droite. Il porte l'ancien costume parthe: pantalon à jambières, tunique bordée d'un galon serré à la taille par une ceinture nouée, manteau agrafé par une fibule sur l'épaule droite. Imberbe, ses cheveux sont traités en masses curvilignes sur son front étroit et ses yeux en amande sont indiqués par deux cercles concentriques. Ses pieds nus sont posés sur une base rectangulaire.
Thursday, November 6, 2025
اكتشاف ناووس الرستن
يحتلّ هذا الناووس مكان الصدارة فيما أسماه عابد عيسى (عام ٢٠٠٦) قاعة الرستن في متحف دمشق الوطني، بينما ذكر كامل شحادة (١٩٨٢) أنّه كان في قاعة حوران. تغيير المكان وارد بالطبع خلال ربع القرن.
بدأت القصّة عندما باشر كامل شحادة التنقيب عن الناووس في الثامن من نيسان أبريل عام ١٩٧٧، بالتنسيق مع المديريّة العامّة للآثار والمتاحف، بعد أن تلقّى خيراً باكتشاف تابوت رخامي في الرستن، وأنّ هذا التابوت "في خطرٍ محقّق إن لم يُتَدارَك" (صفحة ٦١).
الموقع إلى الجنوب من الرستن، ضمن العمران الحديث. أشار شحادة إلى مخطّط يبيّن المكان بدقّة بيد أنّه غير موجود في النسخة الإلكترونيّة التي أملكهُا وعلّهُ "سَقَطَ" أثناء المسح الضوئي.
سبب الاكتشاف "تنقيبات سريّة عن الآثار" ضمن بقعة من الأشجار بلغت مساحُها ثلاثين من الأمتار المربّعة. حفر المنقّب "السرّي" الأرض بحثاً عن كنوزِها الدفينة، ورَدَمَ الحفر الخالية من العاديّات، باستثناءِ حفرةٍ تجلّى فيها طرفُ بناءٍ اكتُشِفَ الناووس على جدارِهِ الغربي.
ادّعى "المنقّب السرّي" (صفحة ٦٢) أنّ محتويات الناووس اقتصرت على قطعة ذهبيّة واحدة "لم يفصح عنها تماماً"، وأنّ فائدته منها لم تتجاوز خمساً وعشرين من الليرات السوريّة، أمّا شحادة فقد ذكر تفريغ الناووس من "التراب الذي تسرّبت إليه حشائش خضراء"، وووجود "كميّةٍ كبيرةٍ من عظام الموتى". لا تسمح صياغة النصّ بالجزم فيما إذا كان مُكْتَشِف العظام هو "المنقّب السرّي" أم فريق شحادة.
تواجد الناووس على عمق ثمانية أعشار المتر تحت الأرض في حفرةٍ بلغت أبعادُها التقريبيّة أربعة أمتار في مترين ونصف المتر. استغرقت عمليّة كشف الناووس ثلاثة أيّام "ببالغ الجهد من زحمة الجماهير الوافدة لمشاهدتِهِ". ساهمت مديريّة مصفاة الپترول في حمص برافعة (صفحة ٦٣) وحُمِّلَ الناووس على شاحنة وشُحِنَ إلى متحف دمشق الوطني.
أشرف الأستاذ شحادة على أسبارٍ في مكان الاكتشاف. باختصار شديد ارتأى المؤلّف (صفحة ٦٤) أنّ هذا الناووس الرخامي كان ضمن بناء لربّما كان تربة mausoleum لأحد العظماء تعود إلى القرن الثاني للميلاد، وأنّه تحوّل في القرن السادس من تربة شخص واحد (صفحة ٦٥) إلى مدفن احتوى على ناووسٍ ثانٍ (من البازلت) وثلاثة قبور إضافيّة (صفحة ٦٦). وأنّ الناووس الرخامي الأصلي "أُخْرِج من البناء، بعد أن كان يحتلّ الصدارة فيهِ".
أرفق شحادة النصّ بجدول بقائمة مكتشفات الموقع (صفحة ٦٤): كُسَر فخّاريّة وبعض الخيوط الذهبيّة والحلي وقطعة نقد نحاسيّة وغيرها من الهنات.
يتبع.
كامل شحادة. تابوت الرستن، دراسة أوّليّة. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة، المجلّد الثاني والثلاثون ١٩٨٢ (صفحة ٥٩ - ٨٧).
ʿĀbid īsā. A Guide to the National Museum of Damascus 2006.
Un prêtre de Hiérapolis
Stèle d'un grand prêtre de Hiérapolis, procédant à une offrande sur un pirée place à côté de lui. Il porte les emblèmes sacerdotaux des prêtres syriens, une longue robe à manches courtes, descendant jusqu'aux chevilles, ornée dans le bas de "ṣiṣit" et serré à la taille par une ceinture à cabochon. Sur son épaule gauche pend le fanon (décoré) d'un diadème, emblème de sa dignité de prêtre-roi. Il tient dans la main gauche une touffe aux lignes ondulées, un foudre (?) en sa qualité de serviteur du dieu Hadad.
Sélim et Andrée Abdul-Hak. Catalogue Illustré du Département des antiquités Gréco-Romaines au Musée de Damas, 1951.
Wednesday, November 5, 2025
الإلياذة في متحف دمشق الوطني
أرطاميس
إله البحر
أخيل
أخيل وديداميا: الشهد الخامس
أجاممنون
عوليس
ديوميديس وهكطور
مصرع هكطور
منيلاوس وفطرقل
فينيق ابن أمينطور
ربّة النصر
الوجه الجانبي الأيمن
الوجه الجانبي الأيسر
الصورة بعدسة دينا البدوي.




-imageonline.co-merged.jpeg)













