تقع هذه الكنيسة للروم الكاثوليك داخل سور المدينة جنوب الشارع المستقيم، على مسافةٍ قصيرةٍ من الباب الشرقي. كانت في الأصل كنيساً لليهود القرائييّن إلى أن باعَهُ آخر سليل لهذه الطائفة التي انقرضت بعدها في دمشق عام ١٨٣٢. تحوّل الكنيسُ إلى كنيسةٍ برعاية البطريرك مكسيموس مظلوم وتمويل حنّا بك بحري، الساعد الأيمن لإبراهيم باشا في سوريّا عندما ضُمَّت إلى إمبراطوريّة محمّد علي في ثلاثينات القرن التاسع عشر. دُمِّرَت الكنيسةُ ككثيرٍ غيرها في مجزرة ١٨٦٠، وأُعيدَ بناؤها بعد ثلاث سنوات بفضل التبرّعات الخاصّة والأجنبيّة وكرم السادة متري شلهوب وأنطون الشامي. خُصِّصَ بيتٌ مستقلٌّ للبطركيّة عام ١٨٧٣، وأُلحقت بالمجمّع مدرسةٌ اكليركيّة ومدرسةٌ للذكور. حالةُ البناء جيّدة. الصورتان من عام ٢٠٠٥، اليسرى من الغرب واليمنى للممرّ الشمالي.
صوررة عقد شراء الكنيسة عن الصديق العزيز الأستاذ الياس بولاد مع خالص شكري.
![]() |
| عقد شراء الكنيس اليهودي ، الذي تحول الى كاتدرائية الروم الملكيين الكاثوليك، عام ١٨٣٤ |
Stefan Weber. Damascus, Ottoman Modernity and Urban Transformation. Proceedings of the Danish Institute in Damascus V 2009.

No comments:
Post a Comment