ميلاد مجيد مع تمنيّات وجهاء مدينة البطّ. أغتنم الفرصة لتعريف المبتدئين بنَفَرٍ من أشهر شخصيّات ديزني. تعود الصور المُلْحَقَة إلى العام ١٩٥٥ والعدد السابع من Walt Disney's Christmas Parade.
من اليمين إلى اليسار:
- يتصدّر Gus Goose (لوز أو جوز الكسلان حسب المُعرِّب) المائدة. جوز هو الساعد الأيمن للجدّة بطّة في مزرعتِها ولكن هذا لأّنه "من القلّة ما لو علّة". كسلُ جوز وخمولُهُ مَضْرِب المثل، خصوصاً بالمقارنة مع همّة ونشاط وحيويّة جدّتِهِ. ظهر جوز للمرّة الأولى عام ١٩٣٩.
- الجدّة بطّة Grandma Duck. وُلِدَت في عالم ديزني عام ١٩٤٠. تعيش الجدّة بطّة في مزرعة، وتمتاز بقوّةِ شخصيّتِها وصلابةِ بنيتِها ولذّةِ طعامِها، وهي الأخت الكبرى للعمّ ذهب حسب المجلّات المصوّرة في أوروپّا بيد أنّ قرابتها مَعَه تتبدّل بتبدّل المصادر.
- عبقرينو Gyro Gearloose. مخترع عبقري كما يدلُّ اسمُهُ. أوّل ظهور له عام ١٩٥٢. المشكلة أنّ الكثير من اختراعاتِهِ لا فائدة منها، والأنكى من ذلك أنّ عصابة القناع الأسود استعمَلَت بَعْضَها في أكثر من مناسبة في تنفيذ جرائِمِها وتحديداً محاولة سرقة أموال العمّ ذهب. النسر الشرّير ( Emil Eagle أو خروع) أعدى أعداء عبقرينو رغم كونِهِ مخترعاً مثلَهُ.
- زيزي Daisy Duck صديقة بطّوط. ولدت هذه البطّة المغناجة عام ١٩٣٧ وعلاقتها الأزليّة مع بطّوط لا تحتاج إلى التعريف.
- محظوظ Gladstone Gander ابن عمّ بطّوط ومنافسه في خطب ودّ زيزي. حظّ محظوظ أقرب إلى الخيال والمعجزات منه إلى عالم الواقع وتختلِطُ في شخصيّتِهِ الثقة المفرِطة بالنفس مع الخيلاء والاعتداد وربّما الأنانيّة. يتميّز محظوظ (مواليد ١٩٤٨) بأناقَتِهِ ولربّما جَسَّدَ الغندور.
- العمّ ذهب Scrooge McDuck أغنى وأبخل بطّة في العالم. مواليد ١٩٤٧. بلغت شعبيّتُهُ حدّاً استوجب إصدار مجلّة مصوّرة خاصّة تحمل اسمه.
- بطّوط Donald Duck أقدم هذه الشخصيّات (١٩٣٤). بطّوط شخص عادي محدود المواهب وطيّب القلب إلى درجة السذاجة، ممّا أوقعَهُ تحت رحمة عمِّه البخيل ذهب الذي وظّفّهُ بأبخس الأجور، واستغلَّهُ دون رحمةٍ أو شفقة، وخَدَعَُه واحتال عليهِ بأحابيل قانونيّة في عدّة مناسبات.
- أبناء أخت (وليس أخ) بطّوط سوسو ولولو وتوتو (١٩٣٧) Huey و Louie و Dewey. بَذَلَ خالُهم بطّوط جَهْدَهُ في تربيتِهِم وتهذيبِهِم ولربّما كان التحدّي الأكبر الذي واجَهَهُ أنَّهم أكثر ذكاءً ونشاطاً واطّلاعاً منه. مع ذلك لا مجال لإنكار فَضْلِهِ عليهِم وحبِّهِ لهم.


No comments:
Post a Comment