Wednesday, January 31, 2024

معبد دمشق عبر الزمن



كتب العالم الفرنسي René Dussaud مقالاً بطول ٣٢ صفحة في العدد الثالث من مجلّة Syria الصادر عام ١٩٢٢ لخّص فيه بالدرجة الأولى قصّة اكتشاف الهيكل والتقلّبات التي طرأت عليه عبر العصور بدايةً بالمعلومات الشحيحة التي نملكها عن المعبد الآرامي (١) استناداً إلى روايات المؤرّخين المحلّييّن والأجانب والدراسات السابقة بدايةً من منتصف القرن التاسع عشر . لم يقم أحد إلى اليوم على علمي بتعريب هذه الدراسة القيّمة رغم خروجها عن حقوق الملكيّة الفكريّة. مع ذلك استشهد الكثيرون بها سواءً وافقوا على مطارحاتها أم رفضوها ومنه نيّتي في تسليط الأضواء على محتوياتها في الأيّام المقبلة مع التوسّع إذا دعت الحاجة واختزال المواضيع المكرّرة أو الغير داخلة في صميم الموضوع لتجنّب الإطالة.


التسلسل الزمني حسب Dussaud:


- الهيكل الآرامي

- العهد الفارسي.

- العهد السلوقي.

- العهد الروماني وهنا المعطيات على أرض الواقع تتجاوز بكثير الحدس والتخمين والروايات كما سنرى.

- العهد البيزنطي: الآثار التي تركها لنا أقّل بكثير من سَلَفِهِ الروماني.

مسجد الصحابة: هناك خلاف على وجوده.    

- جامع الوليد: اكتفى Dussaud عمليّاً بمحاولة تحديد إسهام الوليد الفعلي في الجامع وهو في رأيهِ أقلّ بكثير من الرصيد الذي أعطاه الأخصّائيّون اللاحقون للخليفة الأموي. 


يتبع.   






(١) مقال Dussaud سابق لاكتشاف أبو الهول المجنّح وبالتالي لا يستند إلى أي آثار ملموسة للهيكل.









René DussaudLe temple de Jupiter Damascénien et ses transformations aux époques chrétienne et musulmane. Syria 1922 (p. 219-250). 


No comments:

Post a Comment