بدأت عمليّة انتقال مركز المدينة الإداري والاقتصادي نحو الغرب وخارج السور في أواخر العهد العثماني وتكرّست في عهد الانتداب الفرنسي. تبيّن الخريطة الملحقة أهمّ معالم دمشق إلى الشمال والغرب من القلعة في منتصف القرن العشرين. من هذه المعالم ما اندثر ومنها ما لا يزال صامداً بما هو أشبه بالمعجزة. أستعرض في الأسطر التالية أهمّ المنشآت من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال:
- القلعة. إلى الجنوب منها سوق الحميديّة وإلى الجنوب والشرق بيمارستان نور الدين.
- قصر العدل شرق شارع النصر (شارع جمال باشا سابقاً).
- جامع السنجقدار.
- ساحة المرجة. المبنى المستطيل الضخم إلى الشمال منها هو المأسوف عليه جامع يلبغا وإن لم يظهر اسمه على الخريطة التي حرص واضعها على ذكر ما هو أقلّ أهميّةً منه بكثير: "الفندق الكبير" أو ما يعرف حاليّاً بعمر الخيّام. يوافق البناء المظلّل الذي لا يحمل اسماً مقابل جامع يلبغا من الشرق حمّام القرماني.
- سوق ساروجا غير مذكور بالاسم وإن حدّد المصمّم موقع المدرسة الشاميّة وحمّام الورد.
- جامع تنكز.
- دائرة الشرطة (الموقع المشار إليه يوافق السرايا إلى الشرق من دائرة الشرطة).
- محطّة الحجاز.
- فندق بردى والمصرف التجاري السوري.
- جامع الطاووسيّة.
- ساحة يوسف العظمة (بوّابة الصالحيّة).
- فندق قصر الشرق (النهاية الغربيّة لشارع النصر مقابل محطّة الحجاز وإلى الشمال منها).
- البريد والبرق والهاتف (على شارع سعد الله الجابري حاليّاً).
- فندق سميراميس وفندق قطّان.
- المشفى الجامعي (الغرباء أو السلطاني أو الحميدي أو الوطني لاحقاً).
- المدرسة والتكيّة السليمانيّة وفيها المتحف العسكري.
- شارع بيروت ونهر بردى.
- فنادق السفراء وقاسيون وأميّة.
- جامعة دمشق (القشلة الحميديّة سابقاً).
- حديقة عامّة.
- نادي الشرق.
- ساحة النجمة.
No comments:
Post a Comment