Wednesday, February 7, 2024

معبد دمشق في روايات الرحّالة الأوروپييّن من القرن السادس عشر إلى التاسع عشر


 

الجامع الأموي، بمختلف تسمياته، مذكور في كتب العديد من الرحّالة بدرجات متفاوتة من الإسهاب ومزيج من الخيال والواقع. فلتعرّف على البعض منهم:


- الفرنسي Belon du Mans: زار دمشق ١٥٤٧ - ١٥٤٨. أعماله بالدرجة الأولى باللاتينيّة. 

- فرنسي آخر: الفارس d'Arvieux بعد قرن ونيّف من الأوّل (١٦٦٠). تعلّم العربيّة والعبريّة والسريانيّة والفارسيّة. 

- فرنسي ثالث Jean de Thévenot (١٦٦٣ - ١٦٦٤). كان على معرفةٍ معيّنة باللغات العربيّة والتركيّة والفارسيّة. 

- الإنجليزي Henry Maundrell زار دمشق ١٦٩٧. 

- إنجليزي آخر Richard Pococke مؤلّف كتاب وصف الشرق (١٧٤٣) ومصمّم أوّل خريطة لهيكل دمشق بما فيه السورين الخارجي والداخلي.  

- الروسي Basile Grigorovitch Barsky. صاحب أقدم رسم معروف للجامع الأمويترحال بارسكي في الديار المقدّسة كان بين الأعوام ١٧٢٣ - ١٧٤٧.   

- الألماني Carsten Niebuhrالخريطة الملحقة لدمشق في منتصف ستّينات القرن الثامن عشر عنه. 

- ألماني آخر Julius Heinrich Petermann. ترحّل في الشرق الأدنى وإيران ١٨٥٢ - ١٨٥٥ وكان ملمّاً بعدد من اللغات القديمة. 

- النمساوي Alfred von Kremer. له حديث خاصّ.  


أوّل من استطاع الدخول إلى حرم الجامع من الرحّالة والمستشرقين هو المبشّر الإيرلندي Josias Leslie Porter صاحب كتاب "خمس سنوات في دمشق" (١٨٥٥) وإليه ندين بأقدم وصف علمي للجامع.







يتبع. 










René DussaudLe temple de Jupiter Damascénien et ses transformations aux époques chrétienne et musulmane. Syria 1922 (p. 219-250). 

No comments:

Post a Comment