رُمِّمَ الياب الشرقي لجامع بني أميّة الكبير في العهد المملوكي عام ١٤٠٥ للميلاد، بعد أقلّ من خمس سنوات من استباحة تيمورلنك لمدينة دمشق. نشرت مجلّة الدراسات الشرقيّة في عددها العشرين الصادر عام ١٩٦٧، مقالاً بالفرنسيّة للدكتور عبد القادر الريحاوي حقّق فيهِ كتاباتٍ وردت قراءتُها في عدّة مراجع سابقة بدايةً من Kremer عام ١٨٥٥. قارن الريحاوي النقوش الكتابيّة الأصليّة مع القراءات في المراجع الأربعة أدناه وتوصّل إلى نتيجةٍ مفادُها وجود أخطاء ونواقص في كافّة هذه القراءات:
- Artin Pacha, Contribution à l'étude du Blason en Orient, p. 117.
الأسطر الآتية تعريب عن الريحاوي مع القراءة كما حقّقها:
يتكوّن الباب من مصراعين وهما حاليّاً عاريان، أمّا عن الكساء البرونزي الأصلي فهو محفوظٌ في متحف دمشق الوطني بشكل أجزاءٍ متفرّقة. تواجد على كل مصراع خطّ من النقوش بالكتابة النسخيّة المملوكيّة بأحرف نافرة جميلة مع الزخارف الملحقة. يعود النقش إلى العام ٨٠٨ للهجرة (١٤٠٥ للميلاد):
"عمل هذا الباب المبارك في أيّام مولانا السلطان الملك المنصور عبد العزيز" (١)
"إشارة ؟ المقرّ الأشرف العالي المولوي شيخ الخاصكي عزّ نصره" (٢).
يوجد تحت كل خطّ ميداليّة ذات نقش موزّع على ثلاثة أسطر:
(١) المنصور عبد العزيز بن برقوق.
(٢) نائب دمشق، لاحقاً السلطان المؤيّد شيخ.
(٣) السلطان الناصر فَرَج.
ʿAbdel Qādir ar-Rīḥāwī. Notes d'épigraphie arabe. Bulletin d'études orientales, Tome XX - 1967. Damas (pp. 210-211).
Une inscription historique corrigée

No comments:
Post a Comment