Thursday, May 16, 2024

أربع اكتشافات مثيرة خلال ترميم الجامع الأموي

 


رأينا كيف تناول القسم الأوّل من مقال الدكتور عدنان البنّي عام ٢٠٠٤ أسبار عام ١٩٦٢ - ١٩٦٣ واكتشاف قدس الأقداس. يبحث القسم الثاني في أربع اكتشافات أثناء ترميم الجامع من ١٩٩٢ إلى ١٩٩٤ هي الآتية: 


- كتابة يونانيّة تحمل اسم أپولودوروس الدمشقي على فقرة عمود قرب باب الجامع الأموي الشمالي.

- ممرّ تحت أرض باب الجامع الشرقي.

- أنّ القاعتين على جانبيّ دهليز مدخل الجامع الغربي رومانيّتان تنتميان إلى هيكل المشتري.

- كتابة يونانيّة على حجرٍ أُعيد استعماله ساكفاً للغرفة الغزاليّة.


بإمكاننا القول - استناداً إلى القرائن المعماريّة والأسبار - أنّ جدران الجامع الأموي الأصليّة تعود إلى مطلع العهد الروماني. بقي منها الجداران الغربي والشرقي (بما فيه باب جيرون) وثلاثة أعمدة جداريّة pilastres في الجدار الجنوبي والقسم السفلي من هذا الجدار الذي استُبْدِلَ القسم العلوي منه في العهد الإسلامي عندما فُتِحَ صفٌّ من النوافذ بهدف إنارة حرم الصلاة.


يتبع.















ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605. 

No comments:

Post a Comment