الصورة عن المجلّد الخامس والثلاثين للحوليّات الاأثيّة العربيّة السوريّة. نقلت وصف هذه التربة في مكان آخر (الرباط أدناه) ولن أكرّره وأكتفي اليوم بترجمة الأمير المذكور نقلاً عن عبد القادر النعيمي وكتاب الدارس في تاريخ المدارس.
قال الذهبي في العبر في سنة ثلاث وخمسين وستمائة (الموافق ١٢٥٥-١٢٥٦ للميلاد) وسيف الدين القيمري صاحب البيمارستان بالجبل وكان من جملة الأمراء وأبطالهم المذكورين توفّي بنابلس ونقل ودفن بتربته التي هي تجاه البيمارستان انتهى. وقال في المختصر في السنة المذكورة فيها توفّي الأمير البطل الأوحد سيف الدين القيمري ودفن بقبّته التي تجاه البيمارستان الذي عمله بسفح قاسيون انتهى. قال ابن كثير في سنة أربع وخمسين وستمائة: واقف بيمارستان الصالحيّة الأمير الكبير سيف الدين أبو الحسن يوسف بن أبي الفوارس موسك القيمري الكردي أكبر أمراء القيامرة كانوا يقفون بين يديه كما تعامل الملوك ومن أكبر حسناته وقفه البيمارستان الذي بسفح قاسيون وكانت وفاته ودفنه بالسفح بالقبّة التي تجاه البيمارستان المذكور وكان ذا مال كثير وثروة رحمه الله تعالى انتهى.
أحمد فائز الحمصي. العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥.
No comments:
Post a Comment