فيما يلي قائمة بأشهر أعمال الدكتور فيليپّ خوري حتّي (١٨٨٦ - ١٩٧٨) عطّر الله ثراه مع تعريف سريع بها. معظم هذه الكتب متوافرة إلكترونيّاً بالمجّان وأغلبها مترجمٌ إلى العربيّة.
- أصول الدولة الإسلاميّة. نقل حتّي الجزء الأوّل من كتاب فتوح البلدان للبلاذري إلى الإنجليزيّة عام ١٩١٦، تكفّل الدكتور Murgotten بترجمة الجزء الثاني عام ١٩٢٤. ترجمة حتّي أفضل بكثير من زميلِهِ ولكليهما الفضل والتقدير والشكر.
- السوريّون في أمريكا (١٩٢٤). دراسة عن الجالية أو بالأحرى الجاليات السوريّة في الولايات المتّحدة حتّى مطلع القرن العشرين. المقصود بالسورييّن هنا أبناء سوريّا الجغرافيّة. أغلب المهاجرين السورييّن آنذاك مسيحيّون.
- سيّد ومحارب سوري في عصر الصليبييّن (١٩٢٩). ترجمة أنجليزيّة لكتاب الاعتبار لصاحب شيزر أسامة بن منقذ. سبقَ أن نقل Derenbourg هذا المخطوط إلى الفرنسيّة عام ١٨٨٦ تحت عنوان "أسامة بن منقذ، أمير سوري في القرن الصليبي الأوّل".
- تاريخ العرب (١٩٣٧). كتابٌ رائعٌ موجّهُ للهواة بالدرجة الأولى. أُعيدَ طَبْعُهُ عدّة مرّات.
- تاريخ سوريّا (١٩٥١). أجمل ما قرأتهُ عن وطني الأمّ إلى اليوم. يبدأ منذ أقدم العصور لينتهي في منتصف القرن العشرين. هناك ترجمة ممتازة إلى العربيّة للدكتورين جورج حدّاد وعبد الكريم رافق.
- لبنان في التاريخ (١٩٥٧). انتقل حتّي من العامّ (العرب)، إلى الخاصّ (سوريّا)، فالأخصّ (لبنان). كتابٌ ممتعٌ للغاية.
- خمسة آلاف سنة من تاريخ الشرق الأدنى (١٩٦١). يعود حتّي مجدّداً إلى العامّ، شاملاً هذه المرّة ليس فقط العرب، وإنّما أيضاً الشعوب المجاورة بما فيها إيران.
- صانعو التاريخ العربي (١٩٦٨). قدّم حتّي بأسلوبِهِ الأخّاذ تراجماً مختصرة لمن اعتبرهم أهمّ أعلام التاريخ العربي من الناحيتين السياسيّة والدينيّة (محمّد، عمر بن الخطّاب، معاوية، عبد الرحمن الأوّل أو الداخل، المأمون، عبيد الله المهدي، وصلاح الدين)، والناحية الفكريّة (أبو حامد الغزالي، الإمام الشافعي، الكِنْدي، ابن سينا، ابن رشد، ابن خلدون). لا شكّ أنّ هؤلاء المفكّرين كتبوا وعلّموا بالعربيّة وإن لم يكونوا جميعاً من العرب.
- عواصم العرب الإسلاميّة (١٩٧٣): مكّة، المدينة، دمشق، بغداد، القاهرة، قرطبة.

No comments:
Post a Comment