نحت لوجهٍ أمرَد نُفِّذَ بتقنيّة التقبيب على صفيحةٍ ذهبيّة.
ليست الأقنعةُ من هذا الطراز استثانيّةً في المقابر السوريّة، بيد أّنّها حُكْرٌ على أضرِحَةِ الأثرياء، وكثيراً ما يُستعاض عنها بأوراقٍ ذهبيّةٍ بسيطة لتغطية الفم والعينين. لجأ الأقدمون إلى استعمال هذه الأقنعة أو الصفائح لتجنّب تشويه الوجه، وعُنِيَ ذوو الفقيد بإغلاق عينيه وفيهِ بأوراقٍ منيعةٍ على غوائل الدهر، أو بقناعٍ يغطّي الوجهَ بكامِلِه، وتجنّبوا بهذه الوسيلة النظر مباشرةً إلى أمارات الموت على سحنة أحبّتِهِم.
القناع قيد الحديث نتاجٌ لأحد الحرفييّن المحلييّن، ولسببٍ ما، يرى Seyrig أنّهُ صُنِعَ على عجلةٍ.
المصدر: حمص.
الأبعاد: ١٩٠ في ١٨٠ في ٨٥ من معاشير المتر. الوزن: ١٤٧ جرام.
النصّ: Seyrig.
الصورة: Nicholas Randall.
من مقتنيات متحف دمشق الوطني.
Henri Seyrig. Antiquités syriennes. Syria. Archéologie, Art et histoire. Année 1952 29-3-4 (pp. 204-250).
Michel Fortin, Syria, Land of Civilization. Les Éditions de l'Homme, Musée de la Civilisation de Québec 1999.

No comments:
Post a Comment