Sunday, January 12, 2020

Hermon and Plain of the Pharphar


Let us rest a bit in our tent this fine evening to collect our memoranda from the note-book hurriedly penciled. Yet it is not easy to withdraw the eye from the beautiful picture before us, framed by the curtains of our canvas boudoir.
   Hermon insists on being sovereign of the scene, and there you see him high over all in the sketch above. The plain, long stretching from the carpet at our feet, is that which is watered by the Pharpar, and to the left is the root of the Fashal Tell, while the mound of Abu Zid and other less prominent hills are grouped in front at the foot of imperial Hermon. The villagers have come to gossip over our coffee, so the reverie is closed.


حرمون وسهل الأعوج-فرفر


أشرف كانون أوّل ١٨٦٨ على نهايته عندما جلس ملّاح الأنهر الاسكتلندي John MacGregor ليستمتع بسويعة من الاسترخاء استحقّها بجدارة متأمّلاً المنظر المهيب على مدّ بصره بعد أن وصف لنا بدقّة وللمرّة الأولى على ما نعرف مسارات الأنهار وتضاريس الأرض وتعرّجات محيط السطوح المائيّة كما عاينها من الخارج (اليابسة) والداخل (على متن زورقه الصغير Rob Roy). أترك القول للأديب المغامر:

  فلنسترخ الآن قليلاً في خيمتنا في هذا المساء الجميل لنجمع ملاحظاتنا التي خططناها على عجل في مذكّراتنا. مع ذلك ليس من السهل تجنّب التحديق في الصورة البديعة التي ترتسم أمامنا مؤطّرة بستائر مخدعنا القماشيّ.

يبدوا حرمون (جبل الشيخ وهو أعلى قمّة في سلسلة جبال لبنان الشرقيّة) مصمّماً أن يهيمن على المشهد وتراه هنا يشمخ عالياً فوق كلّ ما يحاوره في اللوحة أعلاه. يروي فرفر السهل الذي يمتدّ على مسافة طويلة بداية من البساط تحت أقدامنا وعلى اليسار نرى تل الفشل (!؟) بينما تتجمّع أمامنا تلال أقلّ بروزاً منها أكمة أبو زيد (!؟) على سفوح الملك حرمون. انتهى حلم اليقظة هذا عندما تقاطر القرويّون لمشاركتنا القهوة والثرثرة وتبادل الإشاعات. 




No comments:

Post a Comment