كثيرةٌ هي موجودات المتحف المعروضة في حديقَتِهِ حول دروبٍ بين الأشجار والنباتات. الحديقةُ محطّةٌ لا غنى عنها للمهتمّين بكنوز النحت السوري الحجريّة، خصوصاً التماثيل والشواهد والنواويس والأبواب والنوافذ والفسيفساء التي لا تسمح أبعادُها بالحفاظِ عليها في قاعات المتحف المسقوفة. من معروضات الحديقة ما نُقِل من الداخل وبالتالي سبق التعرّض له في سياق الحديث عن ردهات حوران على سبيل المثال، ومنها ما سنزوره في مستقبلٍ آمل ألّا يكون بعيداً عندما يأتي دور تدمر والعاديّات العربيّة والإسلاميّة؛ هناك أيضاً عددٌ كبيرٌ من المقتنيات التي لم تدخل في القاعات أصلاً أو التي لم يتمّ التطرّق إليها حتّى الآن ممّا أنوي المرور عليه في الأيّام أو الأسابيع القليلة القادمة. وصف كافّة روائع الحديقة خارجٌ عن مقدوري وجلّ ما أطمح إليه التعريف ببعضِها قدر الإمكان نقلاً عن المصادر المتوافرة.
الصورة عن Wikimedia بعدسة الأستاذ عمر الحافظ
No comments:
Post a Comment