Thursday, January 7, 2021

قصور شاميّة في دمشق وحلب وحماة: المساحة والعناصر المشتركة‎

 

سبع من القصور العشر التي نرى مخطّاطاتها في الشكل الملحق دمشقيّة وإثنان حلبيّان وواحد حمويّ. البيوتات الدمشقيّة هي الآتية:



١. بيت العقّاد (المعهد الدانماركي) في سوق الصوف الذي بني فوق القسم الشرقي من المسرح الروماني.

٣. بيت فارحي-الدحداح.

٥. بيت أحمد السباعي.

٧. بيت فارحي (مزيد عنه قريباً).

٨. بيت حورانيّة (فوق القسم الغربي للمسرح الروماني).

٩. قصر العظم.

١٠. مكتب عنبر.


جميع البيوت الشاميّة أعلاه واقعة ضمن سور المدينة. أكبرها مساحة قصر العظم (٥٥٠٠ متر مربّع) وثانيها مكتب عنبر ( ٤٠٥٩ متر مربّع) بينما يشغل الطابق الأرضي لبيت فارحي مساحة ٢١١٣ متر مربّع مساوياً بذلك قصر العظم في حماة (رقم ٦ من المخطّطات) على وجه التقريب. 


تشترك كافّة هذه الدور بالعناصر التالية:


الصحن المركزي (اللون الأخضر): كلّما زادت مساحة البيت وثراء مالكيه كلّما زاد عدد الصحون وأهمّها الجوّاني (للعائلة) يليه البرّاني (السلاملك لاستقبال الضيوف الذكور). حلّت الصوفا المسقوفة محلّ الصحن في نموذج القوناق الحديث اعتباراً من أواخر القرن التاسع عشر عندما أصبح توجّه البيوت ونوافذه وأبوابه نحو المحيط (الشارع) عوضاً عن المركز (الصحن). 


القاعة (اللون الأزرق): أهمّ غرف الدار وأكثرها أبّهة. تتألف من قسم منخفض (العتبة) وآخر مرتفع (الطزر). بدأت الصاليا (غرفة الاستقبال ذات المستوى الواحد) في منافسة القاعة بداية من النصف الثاني للقرن التاسع عشر. 


الإيوان (اللون الأحمر): يقع عادة في الجنوب (*) باستثناء الأواوين الإضافيّة في بعض البيوت الكبرى. 




(*) يشكّل الإيوان أيضاً عتصراً من عناصر العمائر الدينيّة كالمدارس ولكنّه يتواجد في هذه الأخيرة شمال البناء في معظم الأحوال (ما لم بكن هناك عدّة أواوين) إذ يشغل حرم الصلاة الوجه القبلي. 





Elizabeth Macaulay-Lewis. Bayt Farhi and the Sphardic Palaces of Ottoman Damascus. American School of Oriental Research, 2018. 


Elizabeth Macaulay-Lewis


Stefan Weber. Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808-1918. Proceedings of the Danish Institute in Damascus V 2009. 

No comments:

Post a Comment