تقع هذه الجزيرة قرب طرطوس وعلى بعد ثلاثة كيلومترات من الساحل السوري. عُرِفَت أرواد قديماً تحت تسمية Arados ونشطت في تجارة المتوسّط البحريّة عبر تاريخها. اكْتُشِفَت القارورة في الصورة في حطام سفينةٍ نحو نهاية القرن العشرين على يد بعثةٍ يابانيّة وتشير أصداف القواقع المرصّعة فيها إلى قضائها فترةً طويلةً تحت الماء. هذا النوع من الحاويات عملي للغاية بفضل شكله الانسيابي الذي يسمح بتوزيع محتوياته بطريقةٍ متساوية على كامل سطح جدرانه عوضاً عن تركيز الوزن على القاعدة ممّا قد يؤدّي إلى شرخها أثناء تداول الإناء. من السهل تنضيد هذه القوارير استناداً إلى الجدران المائلة لعنابر السفينة.
المصدر: أرواد.
العصر: البرونزي المتأخّر.
المادّة: خزف.
الأبعاد: ٧٠ في ٣٢ من عشيرات المتر.
النصّ: Fortin (صفحة ٢١٧).
الصورة: Jacques Lessard.
من مقتنيات متحف دمشق الوطني.
No comments:
Post a Comment