Saturday, August 16, 2025

المعهد الفرنسي للآثار والفنون الإسلاميّة

 


بقي قصر العظم ملكاً للأسرة إلى أن اشترته الحكومة الفرنسيّة عام ١٩٢٢ من ٦٨ وريثة ووريثاً بمبلغ ٢٢٠٠٠ ليرة ذهبيّة لتحوّل الجوّاني إلى المعهد الفرنسي للآثار والفنون الإسلاميّة والبرّاني إلى مقرّ للمندوب السامي الفرنسي أثناء إقامتِهِ في دمشق. نتيجةً لهذا الخيار الأخير، أصبح القصر هدفاً طبيعيّاً للثوّار - أو المتمرّدين حسب المصدر - ممّن حمل السلاح ضدّ الوجود الفرنسي في سوريّا وهكذا هوجِمَ القصر في الثامن عشر من تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٥ اعتقاداً من العصاة بوجود الجنرال Sarrail فيه وعندما تبيّن لهم أنّ الأمر بخلاف ذلك قاموا بنهب المبنى وإتلاف ما وصلت إليه أيديهم من وثائقِهِ وصورِهِ التاريخيّة وموجوداتِهِ. احترق قسمٌ من القصر على مدى يومين وقام الفرنسيّون بترميمِه لاحقاً بمبادرة من السيّد Eustache de Lorey ليستعيد رونَقَهُ إلى أن استملكته الحكومة السوريّة عام ١٩٤٦. 




Brigid Keenan & Tim BeddowDamascus: Hidden Treasures of the Old City. Thames & Hudson May 2000.

L'institut français d'archéologie et d'Art Musulmans

No comments:

Post a Comment