استناداً إلى ما تبقّى من هذا التمثال، توصّل الدكتور Weber إلى نتيجةٍ مفادُها أنّ القدمين على القاعدة للإله اليوناني ديونيسوس (يقابل باخوس لدى الرومان) ربّ الخمر والعربدة. وفّرت غوائل الدهر أيضاً الحيوان الصغير على يمين الإله وتورّماً على الجانب الوحشي للقدم اليسرى علّهُ النهاية السفليّة لصولجانٍ ما أو عصا. رأس الحيوان شاخصٌ إلى الأعلى وهناك ضربٌ من اللبدة أو الطوق أعلى عنقِهِ. لم يعطِ الفنّان التفاصيلَ التشريحيّة من اهتمامِهِ الشيء الكثير.
عُثِرَ على رأس الحيوان مكسوراً وتمّ لصقُهُ لاحقاً. السطح مكسو بطبقة من الصدأ الأخضر المائل إلى الزرقة.
المصدر: الشيخ سعد.
المادّة: بازلت رمادي.
الأبعاد (معاشير المتر): ٣٤٥ في ٤٥٠ في ٣٥٠.
العصر: القرن الثاني إلى الثالث للميلاد.
النصّ بتصرّف عن Weber (صفحة ٤٧).
من مقتنيات متحف دمشق الوطني. الفضل في اكتشاف التحفة يعود إلى البعثة التشيكيّة عام ١٩٢٤ بإدارة Bedřich Hrozný قبل أن تدخل في مقتنيات المتحف في أيّار مايو عام ١٩٢٥ وهي حاليّاً (أي عندما وصفها Weber عام ٢٠٠٦) في غرفةٍ للخزن.
No comments:
Post a Comment