Tuesday, November 11, 2025

زهرة دمشق

 


المقصود طبعاً الزهرة أو Venus أو Aphrodite ربّة الجمال والحبّ. كبير آلهة دمشق في العهد اليوناني كان بالطبع زفس الدمشقي Zeus Damaskenos، الذي اتّخذَ في العصر الروماني اسم Jupiter Optimus Maximus Damascenus، يبد أنّ عبادة الزهرة ضاهت شعبيّتَهُ أو كادت، بدلالة تسمية أحد أبواب المدينة على اسمها قبل أن يتحوّل إلى باب توما. مع هذا لم يبقَ من تماثيل ومنحوتات دمشق الكلاسيكيّة (الهلنستيّة-الرومانيّة) الشيء الكثير.

انتشرت عبادة الزهرة من الساحل السوري إلى الداخل، وامتزجت مع ربّات الشرق الأدنى كعشترت وإيزيس. الصورة لتمثال من البرونز لهذه الإلهة اكتُشِفَ في دمشق القرن التاسع عشر وأعطي لمتحف الفنون في Dorpat (حالياً Tartu في إستونيا). ضاعت القطعةُ مع الأسف خلال الحرب العالميّة الأولى، أو ما عرف وقتها بالحرب العظمى. 



Thomas M. Weber
.
 Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum of Damascus. Vol I, from Cities and Villages in Central and Southern Syria. Wernersche Verlagsgesellschaft. Worms. 2006.
Ludwig MercklinAphrodite Nemesis mit der Sandale. Griechisches Erzbild des Dorpater Museums 1854.

No comments:

Post a Comment