ترك Écochard بصماتِهِ على دمشق وغيرها، أحببنا ذلك أم كرهناه. فيما يلي محاولة لتعريف المهتمّن بأعمالِهِ ودراساتِهِ المتعلّقة بالعاصمة السوريّة دون سواها، وأترك الحكم لهُ أو عليهِ للقرّاء وذوي العلم.
اختصّ إيكوشار بهندسة العمارة والتخطيط العمراني والآثار، إضافةً إلى مواهِبِهِ في ركوب الدرّاجات والطيران الشراعي. التحق بمدرسة الفنون الجميلة في پاريس كطالب عمارة عام ١٩٢٥ ونال شهادَتَهُ عام ١٩٣٢. انضمّ إلى المعهد الفرنسي في دمشق عام ١٩٢٩، أي قبل تخرّجِهِ، بادئاً بالإقامة لفترة ثمانية أشهر في الشام. سرعان ما لمع نجمُهُ لدى مصلحة الآثار بصِفَتِهِ مهندساً للعمارة، ليصبح مستشاراً للحكومة السوريّة في هذا الاختصاص (من ١٩٣٢ إلى ١٩٣٩)، ثمّ مديراً للتخطيط العمراني في سوريّا (١٩٤٠ حتّى ١٩٤٤).
القائمة التالية جردٌ بأهمّ أعمالِهِ في سوريّا عموماً ودمشق خصوصاً حسب تسلسلِها الزمني:
- قصر العظم في دمشق (١٩٣٥). أشرف إيكوشار على ترميم القصر، وإعادة بناء المكوّنات المتضرّرة نتيجةً لأحداث خريف ١٩٢٥.
- خطّة تنظيم وتوسيع دمشق، أو خطّة Danger، أو خطّة إيكوشار الأولى (١٩٣٦).
- ضريح صفوة الملك (بالاشتراك مع Sauvaget). دراسة للآبدة السلجوقيّة الوحيدة المتبقّية في دمشق قبل هدمِها (١٩٣٨).
- المدرسة العزيّة البرّانيّة (مع Sauvaget) عام ١٩٤٠.
- ثلاث حمّامات أيّوبيّة في دمشق (١٩٤٠): ستّي عدرا (اندثر)، البزوريّة، وأسامة.
- حمّامات دمشق (جزأين) ١٩٤٢ - ١٩٤٣: دراسة شاملة وفريدة لا تزال المرجع الأساسي عن حمّامات المدينة إلى اليوم، بالاشتراك مع Claude Le Cœur.
- ترميم أوابد إسلاميّة في سوريّا (١٩٤٣): دمشق وحلب وحوران وحماة. مقالٌ مصوّر شديد الاختصار.
- متحف دمشق الجديد (١٩٤٥). لإيكوشار اليد الطولى في تصميم متحف دمشق الوطني المبني عام ١٩٣٦، بما في ذلك واجهة قصر الحير الغربي، ومدفن يرحاي، وكنيس دورا أوروپوس (مع Pearson).
- خطّة إيكوشار لتنظيم دمشق (مع الياباني Banshoya) عام ١٩٦٨.
كافّة هذه الأبحاث متوافرة للتحميل والقراءة، وهناك أيضاً كمٌّ لا بأس بِهِ أبداً من صور دمشق التاريخيّة بالأبيض والأسود.

No comments:
Post a Comment