نقشت هذه الكتابة العبريّة على لوحة من الرخام الأبيض وأحيطت هذه اللوحة بإطار مستطيل من الحجر المشغول أحيط بدوره بمساحة تشغلها نماذج زخرفيّة على عجينة الجصّ وأخيراً طوّق إطار كبير من الحجر المشغول كلّ ما سبق.
تعريب نصّ الكتابة هو الآتي (قام السيّد عزرا أشكنازي بالترجمة من العبريّة إلى الإنجليزيّة ونقلت التعريب عنه وعن كتاب العهد القديم):
مباركاً تكون في دخولك ومباركاً تكون في خروجك (*)
لن يدخل الألم من هذا الباب
لا على المسنّ ولا الطفل ولا اليافع
فلتكن مشيئته (**) آمين
(*) تثنية الإصحاح الثامن والعشرون الآية السادسة.
(**) مشيئة الله.
تستمطر هذه الكتابة كما نرى البركات على أصحاب البيت وزوّاره وهذا النوع من الكتابات شائع في البيوت اليهوديّة وغير اليهوديّة. بالنسبة لهذه اللوحة بالذات فعلى الأرجح كانت مذهّبة الأحرف على خلفيّة زرقاء كما نرى في الصورة أدناه التي عدّلت رقميّاً photoshopped لألوانها الأصليّة المفترضة.
صوّر الدكتور ناصر ربّاط هذا النقش الكتابي التاريخي للمرّة الأولى عام ١٩٨٤ عندما كان في حالة يرثى لها محاطاً بالمواسير والبراميل والغسيل المنشور والأسلاك أمّا الصورة أعلاه فتعود لعام ٢٠٠٦ بعد إزالة الطفيليّات وقبل الترميم.
اكتشاف بيت فارحي أواخر القرن العشرين
يهود دمشق في العهد العثماني وقصّة بيت فارحي
Elizabeth Macaulay-Lewis. Bayt Farhi and the Sphardic Palaces of Ottoman Damascus. American School of Oriental Research, 2018.
No comments:
Post a Comment