Tuesday, March 5, 2024

قصّة اكتشاف هيكل المشتري في دمشق



الأسطر التالية تعريب مع قليل من التصرّف والاختزال عن مقال Dussaud عام ١٩٢٢:


دراسة أنقاض هيكل دمشق حديثة نسبيّاً. لم يستطع Belon du Mans (١٥٤٨)  ولا الرحّالة الفرنسي Jean de Thévenot (١٦٦٣) ولا الفارس d'Arvieux (بين ١٦٥٨ و ١٦٦٦) ولا المستشرق الألماني Julius Heinrich Petermann (١٨٥٢) دخول الحرم وبالتالي اقتصر وصفهم على ما استطاعوا رؤيته من أسقف المنازل المجاورة. كان المبشّر والأكاديمي الإيرلندي Porter (١) أكثر منهم توفيقاً واستطاع فحص مخلّفات العهد الروماني ورسم مخطّط للجامع. تعيّن مع ذلك الانتظار حتّى حريق عام ١٨٩٣ لنحصل بفضل Spiers و Dickie (٢) على معطيات دقيقةٍ بمعنى الكلمة. 




الصورة عن Creswell.







(١) ترك Kremer - الذي عاصر Porter عمليّاً - لنا وصفاً مثيراً للاهتمام للجامع مع مخطّط غير كافي في كتاب "طبوغرافيا دمشق". 

(٢) انظر مقال Dickie في البيان الربعي لصندوق اكتشاف فلسطين عام ١٨٩٧ (اعتباراً من الصفحة ٢٦٨). أرسلت لجنة الصندوق Dickie إلى دمشق ليعمل في شباط فبراير من ذلك العام مزّوداً بمدوّنات Spiers وعاد بمخطّطِ وضعه مهندس عمارة البلديّة Apéry الذين رأينا مسودّته بين يديه. أضف إلى ذلك أنّ Dickie صرّح (ص ٢٧١) أنّ مقاساته تطابق الموجودة في مخطّط Apéry.







René DussaudLe temple de Jupiter Damascénien et ses transformations aux époques chrétienne et musulmane. Syria 1922 (p. 219-250). 


À la recherche du temple de Jupiter Damascénien


No comments:

Post a Comment