Thursday, February 27, 2025

عرب غزّة يواجهون الإسكندر الأكبر



احتلّت هذه اللوحة الخزانة السادسة في قاعة الشهيد مأمون البيطار في متحف دمشق الحربي ونرى أمامها مجموعةً من الأسلحةِ النبطيّة حسب الدليل الذي أفاد (صفحة ٣٧) أنّ "العرب" كانوا على قاب قوسين أو أدنى من قتل الإسكندر عندما خفّ عَسكرُهُ إلى نجدَتِهِ. 


جرى حصار غزّة حسب المصادر التاريخيّة في تشرين أوّل أكتوبر عام ٣٣٢ قبل الميلاد عندما هاجم الملك المقدوني المدينة التي تولّى الطواشي باتيس الدفاع عنها نيابةً عن الإمبراطوريّة الأخمينيّة. 


قاتل الغزيّون ببسالة واقتضى اقتحام المدينة ثلاث محاولات من المهاجمين أُصيبَ الإسكندر خلالها بجراحٍ طفيفة. ذبح المنتصرون الرجال وسبوا النساء والأطفال أمّا عن باتيس الشجاع الذي رفض الاستسلام فقد احتفظ له الفاتح - الذي عُرِفَ عنه إعجابُهُ ببطل الإلياذة  - بمصيرٍ خاصّ إذ قام بثُقْبِ كاحليه ليمرّر عَبْرَهُما حبلاً رَبَطَهُ بعربةٍ سَحَلَته حول أسوار المدينة حتّى مات، تماماً كما فَعَل أخيل بجثمان الأمير هكطور تحت أسوار طروادة. 


الفنّان غير مذكور. 

No comments:

Post a Comment