أختم زيارة قاعة الشهيد عدنان المالكي في متحف دمشق الحربي بتمثال "المقاومة الشعبيّة في الإقليم الشمالي للجمهوريّة العربيّة المتّحدة".
لا علم لي "بمقاومة شعبيّة" في سوريّا الوحدة وعلّ الإشارة إلى عهد الانتداب الفرنسي. كالعادة لم يزوّدنا الدليل بأي تفاصيل عن الفنّان والأبعاد أو حتّى مادّة النحت. يبدو من الصورة أنّ ارتفاعَهُ لا يزيد عن المتر بدلالة الطاولة التي تحمله.
ذكر الدليل بقيّة مقتنيات قاعة المالكي دون إرفاق صورها وهي الآتية:
- خريطة فلسطين وعليها مواقع انتصارات الجيش السوري ومنها سمخ وكعوش وتلّ العزيزيّات مع وصف مفصّل للمعارك.
- خزانة عرض تطوّر الجيش السوري منذ عام ١٩٤٦ من قوّةٍ صغيرة إلى "أحد أقوى جيوش الشرق الأوسط خصوصاً بعد قيام الجمهوريّة العربيّة المتّحدة". اسم هذه الڤترينة "الطفل الذي أصبح عملاقاً".
- خزانة عرض لمختلف الأغراض التي أهداها الفريق جمال فيصل، قائد الجيش الأوّل ومؤسّس المتحف الحربي، إلى المتحف.
- ميداليّات بعض رؤساء أركان الجيش السوري.
- تماثيل الرئيس جمال عبد الناصر والمواطن العربي الأوّل شكري القوّتلي وثلاثة طلّاب من المدرسة العسكريّة والمدرستين البحريّة والجويّة وألوان مُخْتَلَف وحدات الجيش السوري قبل الوحدة مع مصر.
No comments:
Post a Comment