الفقرة التالية تعريب عن الصفحة ٤٠٢ من الجريدة الرسميّة لحكومة اللاذقيّة في عددها الصادر في الثالث عشر من كانون أوّل ديسمبر عام ١٩٣٠:
"بناءً على قرار عدد ٦١٧٩ في ١٠ كانون أوّل ١٩٣٠، سيتلقّى السيّد علي سليمان الأحمد من جبلة منحةً بمبلغ ٢٩٥ ليرة سوريّة لتمكينِهِ من متابعة دراساته في السنة الأولى في كليّة الطبّ في Toulouse (فرنسا) إبّان العام الدراسي ١٩٣٠ - ١٩٣١".
تبيّن لي من مراجعة موقع المكتبة الإسلاميّة العلويّة أنّ الدكتور علي سليمان الأحمد، من مواليد فرية السلاطة عام ١٩١٢ (*)، أكمل دراسته الثانويّة في بيروت ودمشق عام ١٩٣٠ وتخرّج بالفعل طبيباً من فرنسا عام ١٩٣٦ أو ١٩٣٧ (علّ التاريخ الثاني أقرب إلى الصواب)، وأنّه مارس الطبّ مستقلّاً في أغلب الأوقات وموظّفاً في مديريّة الصحّة لفترات قصيرة قبل أن يتقاعد عام ١٩٨١ ليتفرّغ للمطالعة والأدب والفلسفة والروحانيّات وأنّه ابن الشيخ سليمان الأحمد عضو المجمع العلمي في دمشق.
(*) سليمان الأحمد، أبو الطبيب قيد الحديث، من مواليد قرية الجبيليّة حسب الويكيبيديا وله مقام في السلاطة حسب خرائط غوغل. من المحتمل أنّ الأسرة غيّرت مكان إقامتها وهذا يفسّر وجود المقام في السلاطة.
No comments:
Post a Comment