ببدأ اليوم زيارة قاعة الشهيد عدنان المالكي في متحف دمشق الحربي بمرافقة الدليل الصادر في عهد الوحدة (صفحة ٤٤).
هذه القاعة مكرّسة لنشأة وتطوّر الجيش السوري بدأً من نهاية العهد الفرنسي، مروراً بحرب فلسطين، ونهايةً بمصرع المالكي في الثاني والعشرين من نيسان أبريل عام ١٩٥٥. أقتصر في الأسطر التالية على ما تعلّق بالعقيد الراحل. الكتيّب من منشورات عهد الوحدة وإن لم يحمل تاريخاً محدّداً وعلى الأرجح تمّ نقل معظم إن لم نقل كافّة آثار المالكي من المتحف الحربي إلى متحف صغير خاصّ بالمغدور في الساحة المعروفة اليوم باسمه بعد فترةٍ قصيرة. زرت هذا المتحف الأخير أكثر من مرّة في أواخر الستّينات أو مطلع السبعينات في طريقي من وإلى مدرسة الإخوة المريمييّن وأذكر بعض مُقْتَنَياتِهِ ضبابيّاً وهي حسب تقديري مطابقة لوصف الدليل أو تكاد.
احتوت القاعة على مجموعة صور للمالكي منذ طفولته إلى أن أصبح ضابطاً برتبة عقيد وفيها الزيّ الذي ارتداه يوم اغتياله وكذلك المسدّس أداة الجريمة مع تمثال نصفي ألحَقْتُهُ بالمنشور.
No comments:
Post a Comment