Wednesday, May 14, 2025

الجريدة الرسميّة لحكومة اللاذقيّة. السنة السابعة، العدد الثاني والأربعون

 



سابقاً الجريدة الرسميّة لدولة العلوييّن 

اللاذقيّة. في ١٧ تشرين أوّل سنة ١٩٣١



فهرس




الحكومة المحليّة


الإدارة العموميّة

قرار عدد ٦٩٠٥ في ١٣ تشرين أوّل ١٩٣١

بشأن تسيير أعمال اللجان والمجالس التي يترأّسها مدير الداخليّة أثناء غيابِهِ.  

قرار عدد ٦٩٠٩ في ١٣ تشرين أوّل ١٩٣١

بشأن رخصة بفتح محلّ لبيع المشروبات غير الكحوليّة في جبلة. 

قرار عدد ٦٩١٠ في ١٣ تشرين أوّل ١٩٣١

بشأن رخصة بفتح محلّ لبيع المشروبات غير الكحوليّة في اللاذقيّة. 

قرار عدد ٦٩١٦ في ١٣ تشرين أوّل ١٩٣١

بشأن رخصة بفتح محلّ لبيع المشروبات غير الكحوليّة في قرية زنقوفة (قضاء الحفّة). 


دوائر الزراعة والاقتصاد 

أمر إداري عدد ٢١٤٨ في ١٣ تشرين أوّل ١٩٣١

بالإعلان عن الوباء بالحمّى القلاعيّة



أمر إداري عدد ٢١٤٩ في ١٣ تشرين أوّل ١٩٣١

بالإعلان عن الوباء بذات الرئة المعدية للماعز. 

أمر إداري عدد ٢١٥١ في ١٤ تشرين أوّل ١٩٣١

تحديد تواريخ قطاف وجمع وحلج القطن لموسم حصاد ١٩٣١ في حكومة اللاذقيّة. 

قرار عدد ٦٩٢١ في ١٤ تشرين أوّل ١٩٣١

تحديد سعر علاج بذور القطن في موقع التطهير في اللاذقيّة للعام ١٩٣٠ - ١٩٣١. 

قرار عدد ٦٩٢٣ في ١٤ تشرين أوّل ١٩٣١

تحديد سعر تطهير بذور القطن للعام ١٩٣٠ - ١٩٣١. 


المأمورون 

تعيينات وتبديلات إلخ. 


بلاغات وإعلانات 


شامة الدنيا

 


يعود أصل النصّ الآتي إلى الأديب الفرنسي Geiger وكتاب "سوريّا ولبنان" الصادر عام ١٩٣٢ أمّا اللوحة فهي للفنّان Duval عام ١٩٣٩:


يطلق العرب على المدينة اسم دمشق أو بالأحرى الشام وهذا المصطلح الأخير مستعملٌ أيضاً لسوريّا بكاملها. هل المقصود بِهِ "البلاد إلى الشمال" من جزيرة العرب الذي يقابِلُهُ اليمن في الجنوب؟ لستُ متأكِّداً من ذلك وإن كنت أفضّل تفسير "الشامة" حسب بعض الخبراء في الاشتقاق اللغوي للكلمات. 


دمشقُ شامةٌ .. تضفي الشامةُ، حسب قول الشاعر، على الوجه فِتْنَةً تماماً كما يفعل النهر في وسط الطبيعة. كم يليق هذا التعبير بمدينةٍ سلطانة، بساحرةٍ حافظت واعجباه على شَبَابِها عبر القرون. من المحتمل أنّ دمشق أقدم مدن العالم ومن المعروف أنّها كانت موجودةً في عهد إبراهيم بشهادة سِفْر التكوين ولا ريب في أنّها أعتق من ذلك بكثير. ما وزن "المدينة السرمديّة" (*) مقارنةً مع ألوف السنين التي عاشتها دمشق؟ المدينة التي عَشِقَها الشعراء؟ "لأَنَّ رَأْسَ أَرَامَ دِمَشْقَ، وَرَأْسَ دِمَشْقَ رَصِينُ. وَفِي مُدَّةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً يَنْكَسِرُ أَفْرَايِمُ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَعْبًا." كما نادى إشعياء (الإصحاح السابع، الآية الثامنة). مدينة الأمراء والخلفاء والشعراء! يُقال أنّ النبي أحجم عن الدخول إليها لأنّ الله لا يسمح للناس بدخولِ الجنّةِ مرّتين. 


لن أحذو حَذْوَ محمّد. ها هي دمشق!


مع ذلك كم من الصعب - إن لم نقل من المستحيل - الكلام عن الأشخاص أو الأشياء التي نحبّها أكثر ممّا ينبغي ... 



(*) تسميةٌ تُطْلَقُ على رومية. 





André GeigerSyrie et Liban 1932 (p. 171-173).
Peinture: "Vue de Damas, 1939".  Jean-Charles Duval.

بدايات متحف السويداء

 


قد يبدو منشور اليوم خروجاً عن مشروع فهرس متحف دمشق الوطني الذي باشَرتُ بِهِ صيف ٢٠٢٤ والي لا زلت في مُسْتَهَلِّهِ إلى اليوم. التفسير بكل بساطة هو الكمّ الكبير من مقتنيات متحف دمشق الحورانيّة المصدر، بما في ذلك جبل العرب. هناك عددٌ من هذه المقتنيات جُمِعَ في الأصل في متحف السويداء وكُتِبَ عنه للمرّة الأولى على هذا الأساس ليجدَ بالنتيجة طريقَهُ إلى متحف دمشق بعد سنوات. أقتصر في الأسطر التالية على اختزال ما كَتَبَه عالِم الآثار الفرنسي Dunand عن نشأة متحف السويداء في الصفحات التسع الأولى من المرجع أدناه. منظور الصورة (الثانية في أسفل اللوحة) الملحقة من الشمال والشرق إلى الجنوب والغرب وتاريخها عام ١٩٢٥ أي قبل مائة سنة بالتمام والكمال. 


يعود الفضل في الدراسة المنهجيّة لآثار حوران إلى همّة الكاپتن Carbillet، الحاكم الثاني لدولة جبل الدروز (بعد وفاة سليم باشا الأطرش). لَفَتَ غنى الإقليم بالعاديّات همّة هذا الضابط اللبيب فتواصل مع مديريّة الآثار وبالنتيجة رصدت أكاديميّة النقوش الكتابيّة والآداب مبلغ عشرة آلاف فرنك لأعمال السبر والتنقيب في السويداء التي وصل إليها Dunand في الثالث عشر من شباط فبراير عام ١٩٢٥. 


اتُّخِذَ القرار بإقامة المتحف في العراء. لا ريب أنّ الاعتبارات الماديّة لَعِبَت دورَها يد أنّ Dunand لم يجد الموضوع ذي بال على اعتبار أنّ كافّة القطع المعنيّة بازلتيّة لا خوف عليها من عوامل الطبيعة. حدود المتحف (الموقع شمال شرق "قرية" السويداء) نقلاً عن المؤلِّف هي التالية:

- في الجنوب بناء مستطيل الشكل كان سابقاً مدرسة.

- في الشرق بركة الحجّ.

- في الشمال طريق صلخد.

- في الغرب الطريق الذاهب إلى شرق القرية. 


تبيّن بسرعة أنّ هذه المساحة (أو "الحظيرة" enclos كما أسماها المؤلّف) غير كافية وبالتالي جرى تحديد حظيرة ثانية (الصورة الأولى في أعلى اللوحة) إلى الشمال منها ومن طريق صلخد الفاصل بين الحظيرتين. تظهر الحظيرة الثانية في مقدّمة الصورة ونلاحظ أنّ الضلع الشمالي هو الوحيد المسيّج بين أضلاعها الأربع. 


ألهب هذا المتحف مشاعر الأهالي وتبارت القرى الدرزيّة في تقديم العاديّات إلى درجة أنّ البعض لم يتردّد في التزوير كي لا يبدو إسهام قراهم أقلّ من جيرانهم. توخّى الفرنسيّون اللباقة في تعامُلِهِم مع الأهالي ولم يرفضو أيّة قطعة حتّى الواضحة التزييف منها مراعاةً لمشاعر الناس وحرصاً على استمرار اهتمامهم. 


اندلَعَت الثورة السوريّة الكبرى (أو عصيان الدروز حسب الفرنسييّن) في العشرين من تمّوز يوليو عام ١٩٢٥ وتعرّض المتحفُ الفتيُّ ومحتوياتُهُ للإتلاف والنهب. حاول الفرنسيّون تخزين ما أمكنهم من القِطَع في الكفر (بنجاح) وصلخد (فُقِدَت كافّة التحف التي جرى تخزينها في هذه البلدة) ومن الجدير بالذكر أنّ Dunand لم يستَطِع العودة إلى السويداء قبل تشرين أوّل أكتوبر عام ١٩٢٧ ليجد المتحف مخرّباً كلّ التخريب والكثير من كُنوزِهِ مفقودةً إلى غير رجعة.  


علّ هذه العجالة كافية لتفسير وصول بعض عاديّات متحف السويداء الأصلي إلى متحف دمشق لاحقاً. قصّة إعادة تشكيل متحف السويداء خارجة عن سياق السرد الحالي. 



Maurice Dunand. Le Musée de Soueïda, inscriptions et monuments figurés. Paris, Librairie orientaliste Paul Geuthner, 1934.

Nike's Wing I

 


Though discovered at the same place, this wing does not fit the fracture line of the previously described Gliding Victory and therefore must belong to a different sculpture. The piece features three rows of elaborately worked feathers, separated from each other by thin grooves. 

Provenance: Provenance: aš-Šayẖ Saʿd.
Era: 2nd - 3rd century CE.
Substance: black basalt. 
Dimensions: H 19 cm, W 17.3 cm, D 7.7 cm. 
Text: adapted from Weber (p. 48). 
Collection: the National Museum of Damascus. Discovered by the Czech Archaeological Mission under the directorship of Bedřich Hrozný in 1924, it was acquired by the National Museum in May 1925. 



Thomas M. Weber. Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum of Damascus. Vol I, from Cities and Villages in Central and Southern Syria. Wernersche Verlagsgesellschaft. Worms. 2006.

Tuesday, May 13, 2025

صحن البيمارستان النوري

 


الصحن حسب كتاب "سوريّا ولبنان" لمؤلّفه Geiger (عام ١٩٣٢) "لجامع قديم" وأدين بإماطة اللثام عن هويّتِهِ إلى صديقي العزيز الدكتور بسّام ديّوب مع جزيل الشكر. النصّ الآتي تعريب عن Sauvaget:


هناك إيوانٌ على كلٍّ من الجوانب الأربعة للصحن المركزي D. أُلقِيَت المحاضرات الطبيّة وأُجْرِيَت الاستشارات في الإيوان الرئيس E (الشرقي) حيث يختبئ النقش الكتابي التأسيسي اليوم وراء مصطبة تحت المحراب. هذه الكتابة محفورة على لوح نصف دائري من الرخام الأبيض أُخِذَت من أحد أديرة المدن التي فتحها نور الدين. لربّما كان هذا اللوح في الأصل طاولة مذبح أو ردهة طعام. هناك ألواح مماثلة مرصّعة في جدران القاعة أحدها F يحمِل نقوشاً زخرفيّة ونرى على قولبة الطنف شريطاً من الرخام الأبيض المرصّع بآياتٍ قرآنيّةٍ من الجصّ الأسود كما يلي:


يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (سورة يونس الآية ٥٧).  

ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَأيَةَ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (سورة النحل الآية ٦٩).

ٱلَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ. وَٱلَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (سورة الشعراء الآيات ٧٨، ٧٩، ٨٠). 


زخارف الإيوان الجنوبي G أكثر بذخاً وعلّ ذلك عائدٌ إلى كونه مصلّى. المحرابُ كنايةٌ عن لوحٍ نصف دائري من الرخام الأبيض المنحوت بأوراق الكروم وعناقيد العنب التي تطفح من قرونٍ للوفرة وهناك إفريز في الأعلى يكرّر نفس العناصر الزخرفيّة التي تقطَعُها دائرةٌ في محور الردهة تحتوي على زهرة زنبق. الجدران مكسوّةٌ بصفائح رخاميّة فيها أربعة ألواح منها اثنان مستطيليّ الشكل أُخِذاَ من مذبحيٍ كنيستين روميّتين. 







Texte et plan: Jean SauvagetLes monuments historiques de Damas. Beyrouth, imprimerie catholique 1932 (p. 49 - 53). 
Photo: André GeigerSyrie et Liban 1932.

الجريدة الرسميّة لحكومة اللاذقيّة. السنة السابعة، العدد الحادي والأربعون

 



سابقاً الجريدة الرسميّة لدولة العلوييّن 

اللاذقيّة. في ١٠ تشرين أوّل سنة ١٩٣١



فهرس



المفوّضيّة العليا


أمر إداري عدد ٨٥/ل ر في ٣ أيلول ١٩٣١

بشأن الرسوم الجمركيّة على المُنْتَجات الخاضعة لتعرفة محدّدة. 

أمر إداري عدد ٨٨/ل ر في ٢٥ أيلول ١٩٣١

بشأن التعليق المؤقّت لتبادل الحوالات البريديّة مع بريطانيا العظمى ومصر وفلسطين والحجاز. 

أمر إداري عدد ٩٢/ل ر في ٢٨ أيلول ١٩٣١

بشأن تطبيق الأمر الإداري عدد ٧٦/ل ر بخصوص خيوط القطن. 

أمر إداري عدد ٩١/ل ر في ٢٩ أيلول ١٩٣١

بتحديد سعر صرف الجنيه الإسترليني. 



الحكومة المحليّة


الإدارة العموميّة

أمر إداري عدد ٢١٢٤ مكرّر في ٨ أيلول ١٩٣١

بإلغاء إدارتيّ التعليم والبريد والبرق. 



أمر إداري عدد ٢١٤٢ في ٥ تشرين أوّل ١٩٣١

بحلّ مجلس بلديّة الحفّة وتعيين لجنة بلديّة. 

أمر إداري عدد ٢١٤٣ في ٦ تشرين أوّل ١٩٣١

بِتطبيق أنظمة الأمر الإداري عدد ١٩٢٣ في ٢٤ أيّار ١٩٣٠ على الدرك.  

أمر إداري عدد ٢١٤٤ في ٦ تشرين أوّل ١٩٣١

بتجنيس السيّدة سعدة عبدو المرباني. 

أمر إداري عدد ٢١٤٥ في ٦ تشرين أوّل ١٩٣١

بتجنيس السيّد محمود فضل الله نابلسي. 


العدليّة

أمر إداري عدد ٢١٤٦ في ٧ تشرين أوّل ١٩٣١

بالعفو عن اثنين من المحكومين. 


الماليّة

أمر إداري عدد ٢١٣٧ في ١٨ أيلول ١٩٣١

تحويل أرصدة من الفصل الرابع إلى الفصلين الثالث والعاشر من ميزانيّة العام المالي ١٩٣١. 


دوائر الزراعة والاقتصاد

أمر إداري عدد ٢١٤٧ في ٧ تشرين أوّل ١٩٣١

بالإعلان عن الوباء بالجمرة الجرثوميّة. 


المأمورون 

تعيينات وتبديلات إلخ. 

Grain-de-Beauté

 


Damas, que les Arabes dénomment parfois Dimeschk, mais qu’ils appellent plutôt Ech-Châm. Ech-Châm (ce nom désigne aussi toute la Syrie), cela veut-il dire, comme on l’affirme, le « pays qui est à gauche », par opposition au Yémen d’Arabie, le « pays qui est à droite » ? Je n’en suis pas très sûr, et je préfère les étymologistes qui traduisent « Ech-Châm » par « le grain de beauté ».


Damas Grain-de-Beauté... « comme le fleuve au paysage, le grain de beauté ajoute un charme au visage », aurait pu dire le poète... que voilà un nom pour une ville sultane, pour une enchanteresse restée merveilleusement jeune en dépit des siècles. Car il se pourrait bien que Damas fût la plus ancienne ville du monde. Elle existait au temps d’Abraham la Genèse l’atteste, et sans doute depuis longtemps. Que pèse l’antiquité de « la Ville Éternelle » auprès de ces millénaires ? Ville qui fut chérie des poètes. « Damas est la tête du pays d’Aram ! », s’écriait Isaïe. Ville qui devait avoir des princes, des khâlifes musiciens et poètes ! Et le Prophète, dont ils étaient les successeurs, on sait qu' il s’arrêta devant la vue de la ville, et refusa d’y entrer, disant que Dieu ne permettait pas à un homme d’entrer deux fois au Paradis.


Je n’imiterai pas la réserve de Mahomet. Voici Damas !


Mais qu’il est difficile ! — est-il possible même ? — de parler des personnes ou des choses, que l’on a trop aimées...




André GeigerSyrie et Liban 1932 (p. 171-173).
Peinture: "Vue de Damas, 1939".  Jean-Charles Duval.

نايكي وقرن الوفرة

 


تظهر ربّة النصر هنا في حركتها الانسيابيّة المألوفة. أمسكت يمناها المفقودة على الأرجح إكليلاً. تلامس اليد اليسرى حاشية الرداء اليوناني peplos وتحمل النهاية السفليّة لقرن الوفرة الذي تستند نهايتُهُ العلويّة على الكتف الأيسر. تبرز ثمارٌ وأوراقٌ نباتيّةٌ من فتحة القرن. الرداء مثبّتٌ بمشبك على الكتف الأيسر وينحسر عن الثدي الأيمن العاري ونرى طيّتَهُ apoptygma مزنّرةً تحت النهدين. طيّات الثوب الطولانيّة العموديّة جامدة إلى حدٍّ ما ولا تجسّد كما ينبغي خفقان القماش المتوقّع مع الريح في نماذجٍ من هذا النوع. الإلهةُ حاليةٌ بعقدٍ تتدلّى منه قلادةٌ. 

يرتكز الرأس الكبير على رقبةٍ غليظة. فتحة العينين مفرطة الاتّساع نسبةً لسائر الوجه. الأجفان ثخينةٌ. الشعرُ كنايةٌ عن صفٍّ واحدٍ من الكعكات المستديرة تتدلّى حتّى الكتفين. 

الطرف العلوي الأيمن مفقود وكذلك الأمر فيما يتعلّق بالجناجين الذين نرى ثقبيّ ارتكازهما أعلى الظهر. النصف الأيمن من أعلى الجمجمة مهشّم حتّى الجفن الأعلى. لم يعط الفنّان وجه التمثال الخلفي (الغائب عن الأنظار) من العناية الشيء الكثير. النحت مكسو بطبقة رقيقة من الصدأ اللامع الأزرق الداكن. 


المصدر: خربة رمضان. حصل المتحف على القطعة عام ١٩٣٣.

العصر: القرن الثاني أو النصف الأوّل من القرن الثالث للميلاد. 

المادّة: بازلت. 

الأبعاد (عشيرات المتر): ١٢٤ في ٤٠ في ٣٢.

النصّ: بتصرّف عن Weber (صفحة ١١٥). 

من مقتنيات متحف دمشق الوطني





Thomas M. Weber. Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum of Damascus. Vol I, from Cities and Villages in Central and Southern Syria. Wernersche Verlagsgesellschaft. Worms. 2006.

Pedestal of Dionysos


The rear part of the pedestal is missing. Two human feet are all that remains of the person to the left of the little animal. The bulge seen on the lateral aspect of the left foot probably represents the lower end of a sceptre. The animal's head is raised and his upper neck is surrounded by some sort of a mane, or perhaps simply a collar. The modelling of the anatomy is awkward. 

The head of the animal was broken and has recently been glued. the sculpture is coated with a greenish to bluish patina. 

Provenance: Provenance: aš-Šayẖ Saʿd.
Era: 2nd - 3rd century CE.
Substance: grey basalt. 
Dimensions: H 34.5 cm, W 47 cm, D 35 cm. 
Text: adapted from Weber (p. 47). 
Collection: the National Museum of Damascus. Discovered by the Czech Archaeological Mission under the directorship of Bedřich Hrozný in 1924, it was acquired by the National Museum in May 1925. It currently is in a storage room. 



Thomas M. Weber. Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum of Damascus. Vol I, from Cities and Villages in Central and Southern Syria. Wernersche Verlagsgesellschaft. Worms. 2006.

Monday, May 12, 2025

Hôpital de Noûr ad-Din: la cour centrale

 


La cour centrale (D) a chacun de ses côtés occupé par un iwân. C’est sous l'iwân principal (E) que se donnaient les consultations et les cours de médecine ; c’est là que se trouve Y inscription (aujourd’hui dissimulée par un plancher) qui commémore la fondation de l’hôpital ; elle est gravée au-dessus du miḥrab, sur une table semi-circulaire en marbre blanc provenant de quelque couvent d’une ville conquise par Noûr ad-Din (table d’autel ou table de réfectoire) ; d’autres tables identiques sont encastrées dans les murs de la salle : l’une d’elles (F) porte l’esquisse d’un décor sculpté. A la cimaise régnait un bandeau de marbre blanc portant, en incrustation de stuc noir, des versets du Coran :

O hommes ! Il vous est venu de votre Seigneur un avertissement et un remède pour (le mal) qui est dans vos cœurs (Sourate 10 verset 57) . — Il sort de leurs entrailles des liqueurs de couleurs variées (qui contiennent un remède pour les hommes (Sourate 16 verset 69). — C’est Dieu qui m’a créé et c’est lui qui me guide. C’est lui qui me nourrit et qui m’abreuve. C’est lui qui me guérit quand je suis malade (Sourate 26 verset 78-80). 

L’iwân Sud (G) est plus somptueusement décoré, vraisemblablement parce qu’il servait d’oratoire : le miḥrab est formé par une table semi-circulaire de marbre blanc, sculptée de feuilles de vigne et de grappes de raisins sortant de cornes d’abondance. Au-dessus, une frise de marbre reproduit le même motif, interrompu dans l’axe de la salle par un cercle meublé d’une fleur de lis. Les murs sont revêtus d’une marqueterie de marbre, où figurent quatre tables de marbre, dont deux (de forme rectangulaire) provenant d’autels d’églises romanes.




Texte et plan: Jean SauvagetLes monuments historiques de Damas. Beyrouth, imprimerie catholique 1932 (p. 49 - 53). 
Photo: André GeigerSyrie et Liban 1932.