الصورة الملحقة عن كتاب "سوريّا ودمشق" للأديب Geiger إصدار عام ١٩٣٢ والنصّ عن Degeorge (صفحة ١٢٧- ١٢٨):
ليس الجامع الأموي مركزاً للحياة السياسيّة ومكاناً للصلاة والاستراحة فحسب، بل هو أيضاً مقرٌّ للاعتكاف والتعليم كما ذكر ابن جبير الأندلسي "وبالجامع المكرّم عدّة زوايا على هذا الترتيب يتّخذها الطلبة للنسخ والدرس والانفراد عن ازدحام الناس". بقي الجامع عموماً المكان شبه الوحيد للتعليم حتّى ولادة المدارس في القرن الثاني عشر للميلاد (*).
(*) كلامٌ غير دقيق. المدرسة كمؤسّسة مستقلّة للتعليم ظهرت في أواخر القرن الحادي عشر تحت رعاية الوزير السلجوقي نظام الملك.
Texte: Gérard Degeorge. Damas des origines aux Mamluks. L'Harmattan 1997 (p. 127-128).
Photo: André Geiger. Syrie et Liban 1932.
No comments:
Post a Comment