الصورة الملحقة عن كتاب "سوريّا ولبنان" الصادر بالفرنسيّة عام ١٩٣٢. جامع درويش باشا على يمين الناظر غني عن التعريف وبالتالي أقتصر في هذا المنشور على التعريف بمسجد السيّاس على الطرف المقابل والذي هُدِمَ على حدّ علمي في منتصف القرن العشرين. المعلومات المتوافرة عن هذا المسجد شحيحة للغاية وما استطعت الحصول عليه لا يتعدّى:
(١) ذكر مختصر في الصفحة ٢٢٨ من كتاب ذيل ثمار المقاصد للدكتور أسعد طلس:
"شارع الدرويشيّة - ويسمّى أيضاً بمسجد القصّاصي: له جبهة حجريّة متينة فيها الباب الذي جُدِّدَ بناؤه سنة ١٣٠٦ (١٨٨٨ - ١٨٨٩ للميلاد) ويُدْخَل منهُ إلى صحنٍ مفروش بالموزاييك وفي شمالِهِ سقاية. وفي الجهات الثلاث الشرقيّة والغربيّة والجنوبيّة أروقة ثلاثة لطيفة تقومُ فوقَها قبابٌ متقنة والقبليّة لطيفة بقبّتها وقاشانيها وزخارفها ولها محراب حسن ومنبر جيّد الصنعة".
(٢) إشارة في Wulzinger و Watzinger (صفحة ٦٨ من النصّ الأصلي الألماني) إلى أنّ الجامع حسب Seetzen كان تكيّةً للمولويّة. من المعروف أنّ Seetzen زار الشام في العقد الأوّل من القرن التاسع عشر والجامع بالتالي يعود إلى ذلك العهد على أحدث تقدير.
يوسف بن حسن ابن عبد الهادي (ابن المبرد). ثمار المقاصد فى ذكر المساجد: تحقيق محمّد أسعد طلس المعهد الافرنسي بدمشق بيروت ١٩٤٣ (صفحة ٢٢٨).
André Geiger. Syrie et Liban 1932.
Wulzinger & Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt 1924.
No comments:
Post a Comment