يعكس انطباع الدكتور Lortet عن دمشق وضع المدينة قبل عام ١٨٨٠ (النصّ أدناه). اللوحة الملحقة للفنّان المستشرق الفرنسي Duval الذي أرسلتهُ حكومته في مهمّةٍ رسميّةٍ إلى الشام عام ١٩٢٤.
"لزيارة مدينة دمشق أهميّة خاصّة نظراً لطبيعتها الشرقيّة المختلفة تمام الاختلاف عن القاهرة والقسطنطينيّة اللتان أصبحتا أوروپيّتين أو كادتا. لا يتجاوز عدد الفرنسييّن والإنجليز في دمشق العشرين وبالتالي لا أثر لقبّعاتِهم السوداء في الشوارع التي تزخر بالأزياء الزاهية المتعدّدة الألوان لمعظم الأجناس البشريّة: الترك، العرب، الفرس، الأفغان، الدروز، الموارنة، الأرمن، بدو صحراء العرب، المتاولة، الأنصاريّة، الزنوج، وهلمّجرّا. يمشي هؤلاء متلاصقين بين قوافل الجمال والحمير والخيول المحمّلة بقمح حوران ومنتجات آسيا الصغرى ووادي الفرات وإيران".
Texte: Louis Lortet. La Syrie d'aujourd'hui. Voyages dans la phénicie, le Liban et la Judée 1875-1880. Paris, Hachette 1884 (p. 586).
No comments:
Post a Comment