هكذا عَنْوَن الأديب الفرنسي Geiger هذه الصورة (اللوحة؟) التي يبدو أنّها التقطت قبل حوالي مائة عام إلى جانب مقبرة الباب الصغير التي أدين بتحديدها إلى صديقي العزيز الدكتور العالِم بسّام ديّوب. نشاهد يسارا في الأعلى المرادّية مع قبّة كبيرة ومأذنة عالية وتربة حسن الجباوي وقبّتها الأصغر وعلى يمينها التربة المزلقيّة مع القبّة. نأتي الآن إلى ما كتبه المؤلّف في هذا السياق:
"تؤدّي هذه الطريق مباشرةً إلى حوران أو أرض باشان، موطن الثري أيّوب. لا شكّ أنّ الزمان قد حطّ بهذا الإقليم إلى حدٍّ ما في غياب الريّ المنتظم ومع ذلك لا تزال التربةُ تجود بحبّات القمح القاسي الممتازة. الأرض مبثوثةٌ بالحصى وليس ثمّةَ وسيلةٌ للحصاد باستثناء الأيدي التي تكدح ليلاً نهاراً. حتّى المنجل غير موجود!"
André Geiger. Syrie et Liban 1932 (p. 217).
No comments:
Post a Comment