أتابع النقل عن الأديب الفرنسي Geiger عام ١٩٣٢ والصورة جرياً على العادة عن نفس المصدر:
"بغتةً انفرجت الجدران الصخريّة الكلسيّة الجرداء، التي تتوهّج ألوانُها تحت أشعّة الشمس الساطعة والسماء الزرقاء، عن وادٍ ضيّقٍ يتعرّج خلالَهُ شريطٌ من الأشجار الخضراء المتلاصقة في تجمّعاتٍ على ضفاف هذا السيل الغزير العريض. إنّه بردى، النهرُ المعجزة الذي لا ينضب أبداً، ينحدر نحو دمشق ليخصِبَ تربَتَها ويرطبّ جوّها ويدرأ عن ربوعها القيظ والظمأ إلى نهاية الأزمان".
André Geiger. Syrie et Liban 1932 (p. 167-168).
No comments:
Post a Comment