Sunday, October 9, 2016

Assad and Saladin




The newly restored western fortifications of the Citadel of Damascus with a modern equestrian statue of Saladin, an iconic figure in Syria's history. Those who are familiar with the late President Hafiz Assad' negotiating style recall the lengthy sessions endured by his American interlocutors in which he would inaugurate the exchange with an elaborate history of the land and its age-old experience with foreign invaders. Let's review -to quote but one example- what Mr. George Shultz, US Secretary of State under President Reagan had to say in his memoirs entitled "Turmoil and Triumph" about his meeting with Syria's leader in the early 1980's: 

"President Assad received me in his audience room at the modest presidential palace... The Syrians sat in a row along one wall; the Americans, in a row along the other. The room was devoid of decoration other than a painting depicting the victory of Saladin against the crusaders. The paintaing hung on the wall against the visitors: point taken". 

James Baker, US Secretary of State under Bush I was to be treated to a similar experience in the early 1990's. Mr. Assad's exchanges with Dr. Henry Kissinger in the 1970''s are quite famous (or notorious depending on one's view point), needless to say. But I digress...


Damascus: Hidden Treasures of the Old City
Brigid Keenan & Tim Beddow
Thames & Hudson May 2000

Wednesday, October 5, 2016

ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب


عبارة تنسب تارة إلى البريطاني أرنولد توينبي وطوراً إلى الفرنسي غوستاف لوبون ورددتها الكتب المدرسية السورية لسنوات وسنوات وحفظتها أجيال من الطلاب السوريين كحقيقة لا شك فيها ولم لا؟ كثير من الشرقيين إن لم يكن معظمهم يحترمون آراء الغربيين -خاصة إذا حابتهمويعتبرونها القول الفصل في أي جدال وقد ساهم القيمون على التدريس في المشرق العربي شعورياً أو لا شعورياً في نشر أساطير معينة روج لها بعض المستشرقين الفرنسيين والإنجليز والألمان (أخص بالذكر هنا سيغريد هونكه وكتابها "شمس الله تسطع على الغرب"). خلاصة الكلام إذا مدح بعض الأوروبيين العرب فهذه حجة دامغة ودليل لا يقبل الدحض (من البدهي أن الكثير من المستشرقين يرون الشرق من منظور سلبي أو على الأقل لديهم تحفظاتهم وهنا الحل إما تجاهلهم أوعزو كتاباتهم لدوافع شريرة ومغرضة).



ما الفرق بين الفتح والعدوان؟
الأمر بسيط: الفتح عندما يهاجم الطيبون (نحن) بلاد الأشرار (هم) أما العدوان فيحدث عندما يهاجم الأشرار بلاد الطيبين.

وقد اختلف العلماء في تفسير الغزو...


يصعب لمن ينظر لهكذا موضوع بتجرد أن يتفبل مفهوم "الفاتح الرحيم". الفتح هو استحواذ على أرض بالقوة وإن اختلفت الذرائع وأما عن حقن دم النساء والأطفال فهذه سياسة معظم الفاتحين ليس عن إنسانية منهم ولكن لأن النساء (خاصة الشاباتوالأطفال غنائم حرب ثمينة والفاتح الذكي يستملك (أي يسبيالبشر والحجر ولا يدمر عشوائياً. “الغزو الرحيممثل ضرب المرأة "برقةوالذي لا يجرؤ رجال الدين على التنصل منه لوجود نص قرآني صريح وكلنا نعلم أنه "لا اجتهاد في النصوبالتالي فالحل أن لا نضرب المرأة ضرباً مبرحاً ولا نضربها على وجهها ولا نكسر عظامها ولا نشوه خلقها وأن نضربها بالمسواك وهلمجرا.


أخيراً وليس آخراً المستشرقون المعجبون بالعرب ليسوا بالضرورة موضوعيين أو معصومين عن الخطأ أو منزهين عن الأفكار العنصرية ويحسن أن نقرأ مباشرة ماذا قالوا فعلاً لا ما قال أولياء أمرنا أنهم قالوا وعلى سبيل المثال هكذا كتب حبيب العرب غوستاف لوبون في مؤَلفه "حضارة العرب" دفاعاً عن العبودية في الإسلام:


يعامل العبيد برقة متناهية في كل البلاد التي تخضع لقوانين الإسلام. حتى إذا تناولنا للموضوع من وجهة نظر الزنوج فمن الواضح أن العبودية أمر ممتاز لكائنات متخلفة إلى هذا الحد. أفضل حل لهذه المخلوقات الغير ناضجة والضعيفة والمحدودة الرؤيا هو سيد تقتضي مصلحته أن يوفر لها حاجاتها.




les esclaves sont traités avec la plus grande douceur; il en est de même dans tous les pays soumis à la loi de l’islam....En ne se plaçant même qu’au point de vue du nègre, il est clair que pour une créature aussi inférieur, l’esclavage est chose excellente. Rien ne peut valoir pour ces natures enfantines, faibles et imprévoyantes, un maître que son intérêt oblige à prévoir tous leurs besoins. 


Dr Gustave Le Bon 1841-1931

La Civilisation Des Arabes

1884 publiée à Paris par Firmin-Didot