من الواضح أنّ المستطيل الحجري في الصورة كان بالأصل ساكفاً. يحمل الإفريز الذي يشكّل الثلث العلوي من النحت كتابةً يونانيّةً تعذّرت قراءتُها على الدكتور Weber أمّا الثلثان السفليّان فتتسلسلُ عليهما نقوشٌ نافرةٌ لا تتميّز بالإتقان جنباً إلى جنب من اليسار إلى اليمين كما يلي:
- شكلٌ أشبَه بساعةٍ رمليّة علّهُ يرمز إلى مطحنة حبوب مزدوجة المخاريط. هذا النوع من الأدوات كان شائعاً في العهدين الروماني والبيزنطي.
- مذبح.
- أنثى حيوان تُرْضِع شبليها. لها حديثٌ خاصّ.
- نسرٌ يلتفتُ برأسِهِ نحو اليمين ويحمل إكليلاً في منقارِهِ.
- قناعٌ يأخُذُ ملامحَ شخصٍ أمرد توحي أساريرُ وَجْهِهِ وهيئةُ شَعْرِهِ بأنّه طفل.
- مذبح آخر.
- نباتٌ تتشعّبُ من جَذْعِهِ خمسةُ أغصانٍ مورقة.
هناك كَسْرٌ عموديٌّ في منتصف القطعة بين أنثى الحيوان والطائر. الزاويتان السفليّتان مفقودتان.
المصدر: فيق. حصلت مديريّة الآثار على النحت عام ١٩٢٥.
المادّة: بازلت.
الطول: ٢١٥ من عشيرات المتر.
العصر القرن الثاني إلى الرابع للميلاد.
النصّ بتصرّف عن Weber (صفحة ٦٧).
من مقتنيات متحف دمشق الوطني.
No comments:
Post a Comment