اقتفيت في تغطية ردهة أوغاريت الأولى الخطوات التي اتّبعها "الدليل المختصر" عام ١٩٦٩ باستثناء إضافّة حيّز صغير لمحفوظات قسم ما قبل التاريخ ونيّة إدراج أبواب جديدة على ضوء المكتشفات التي ظهرت إلى العيان خلال أكثر من نصف قرن منذ صدور الدليل المذكور (إيبلا مثلاً). أملي أن أنجح في جمع أكبر عدد ممكن من الصور التي لا غنى عنها في عملٍ من هذا النوع ومع شديد الأسف لا يوجد أي مصدر مصوّر على حدّ علمي يشمل كافّة مقتنيات المتحف أو حتّى معظمها وهناك من النوادر التي وصَفَها الروّاد في النصف الأوّل من القرن العشرين ما نجهل مصيره اليوم وسأحاول التعرّض إلى بعضِها في حينه. أضف إلى ذلك أنّ المعروضات التي أسعفها الحظّ بالتصوير لم يُقَيّض لها دوماً لقطاتٌ يمكن اعتبارها معقولة من النواحي الغنيّة والجماليّة والتوثيقيّة وأشكّ أنّ التقنيّات الرقميّة في التصوير والتصنيف استُعْمِلَت في جميعها.
المخطّط الملحق عن أحدث أدلّة المتحف ( عام ٢٠٠٨ ) لمؤلِّفِهِ عابد عيسى وتظهر عليه ردهتا أوغاريت. مررنا على الردهة الأولى وسأبدأ غداً تفقّد محتويات الثانية.
No comments:
Post a Comment