تمثال رخاميّ بارتفاع ١٩٥ عشير المتر ينتصب شامخاً في بهو مدخل متحف دمشق الوطني أمام الدرج (الصورة الثانية أدناه). يتردّد الدكتوران سليم وآندريه عبد الحقّ في تفسيره كتمثال لامرأة فانية أو ربّة خالدة ومن ناحيتي أميل إلى الفرضيّة الثانية نظراً لطول النموذج (قرابة المترين رغم غياب الرأس) وهيئته المثاليّة. يعود هذا العمل للعهد ما قبل البيزنطي (أي الكلاسيكي الإغريقي-الروماني).
النصّ التالي ترجمة عن الأصل الفرنسي:
تمثال كبير لامرأة أو إلهة تقف على قاعدة حجريّة مستطيلة مرتكزة على ساقها اليمنى بينما تتقدّم اليسرى إلى الأمام. ترتدي المرأة-الإلهة ثوباً يلتصق قماشه الندي غلى جسمها الأهيف والمتناسق مبرزاً مفاتنها. فوق هذا الثوب معطف تتجمّع طيّاته العميقة بشكل معترض على ساقيها وتنتعل صندلاً ثلاثيّ السيور. نحت الظهر أقلّ إتقاناً.
لا يذكر الدكتوران عبد الحقّ فيما إذا كان ارتفاع التمثال (١٩٥ عشير المتر) مع أو دون القاعدة الحجريّة. كما نرى الرأس مفقود مع الأسف وكذلك الأمر بالنسبة للأطراف العلويّة. التمثال مشوّه في عدّة مواضع.
المصدر: محافظة اللاذقيّة.
Sélim et Andrée Abdul-Haq. Catalogue Illustré du Département des antiquités Greco-Romaines au Musée de Damas, 1951.
No comments:
Post a Comment