تمثال برونزي من مقتنيات متحف دمشق الوطني اكتشف في خسفين في الجولان المحتلّ. يعزوا سليم وآندريه عبد الحقّ فضل هذا الاكتشاف لأعمال تنقيب قامت بها المديريّة العامّة للآثار بينما يعطينا Weber المزيد من التفاصيل فيقول أنّ السيّد أنطوان حدّاد أهدى هذه التحفة التي لا تقدّر بثمن إلى المتحف عام ١٩٤٣. الصورة أعلاه من Weber والشرح التالي تعريب عن الفرنسيّة والمقصود بالزهرة ربّة الجمال والحبّ في الأساطير والديانات الإغريقيّة والرومانيّة. النحت بالتالي سابق للعهد البيزنطي ويعود على الأغلب إلى القرن الثاني أو الثالث للميلاد.
تمثال صغير للزهرة العارية. تقف الإلهة فوق قاعدة مستطيلة مقولبة moulurée وتلتفت قليلاً نحو اليسار رافعة نعلها في يدها اليمنى بينما تغطّي يسراها فرجها. يتوّج إكليل رأس الربّة المزيّنة بحلى ذهبيّة تطوّق جيدها ومعصميها وكاحليها إضافة لقرطين يتدلّيان من أذنيها.
الصنعة متقنة ومتناسبة والتمثال الصغير في حالة ممتازة. الارتفاع ٢٠ عشير المتر و ٢٥،٥ عشير المتر إذا أضفنا القاعدة. العرض ٦،٨ عشير المتر.
Sélim et Andrée Abdul-Haq. Catalogue Illustré du Département des antiquités Greco-Romaines au Musée de Damas, 1951.
Thomas M Weber. Sculptures from Roman Syria in the Syrian National Museum at Damascus 2006.
No comments:
Post a Comment