الاكتشاف الثاني خلال ترميم الجامع الأموي ١٩٩٢ - ١٩٩٣ هو ممرّ تحت باب جيرون. الصورة الملحقة عن الدكتور عدنان البنّي والأسطر التالية تعريبي عن النصّ الفرنسي الأصلي:
لا ريب أنّ هذا الممرّ تحت أرض باب الحرم الشرقي الكبير كان مخصّصاً للحيوانات - القرابين والمواد الثقيلة التي يصعب نقلها صعوداً على الدرج الكبير (*). يذكّرنا هذا التدبير بالممرّ تحت الرواق الغربي لهيكل بل في تدمر خصوصاً بمقارنة الدرجات تحت الأرض في الآبدتين.
(*) يرى الدكتور Freyberger أنّ إدخال الحيوانات كان عبر البابين على يمين ويسار باب المدخل propylée الشرقي بيد أنّ هذا سيؤدّي حكماً إلى توسّخ الدرج المبني لاستقبال البشر وتسريع تآكُلِهِ واهترائِهِ.
ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605.
Klaus S. Freyberger. Untersuchungen zur Baugeschichte des. Jupiter-Heiligtums in Damaskus, Damaszener Mitteilungen, Band 4 (1989), pp. 61-86
No comments:
Post a Comment