اعتبر الدكتور عدنان البنّي فقرة tambour العمود التي عُثِرَ عليها أثناء ترميم جامع دمشق الأموي ١٩٩٢ - ١٩٩٤ "المفاجأة الأكبر" من الاكتشافات الأربعة التي سبقت الإشارة إليها. نرى في الصورة الملحقة النقش الكتابي وعليه - حسب المؤلّف - اسم المعماري الشهير أپولّودور الدمشقي.
المكان قرب جدار الجامع الشمالي والحجر قيد الحديث مُعاد الاستعمال في بناء إسلامي (مدرسة الكلّاسة) استند على جدار الجامع. يرى البنّي أنّ الهدف من النقش الكتابي كان تخليد ذكر مآثر أپولودور المعماريّة في هذا المكان الذي شكّل أحد مكوّنات الغامّا وأنّه تواجد في دمشق آنذاك قبل أن يكلّفه الإمبراطور تراجان بمشاريع كبرى في رومية والبلاد التي مَلَكَت عليها.
شكّك آلان فؤاد جورج في قراءة البنّي (صفحة ٢٣٠ حاشية ٩ من كتابه عن الأموي) من منطلق أنّ النقش الكتابي مشوّه وناقص ومع شديد الأسف لم يزوّدنا الدكتور عدنان بترجمة النصّ اليوناني إلى الفرنسيّة (لغة المقال) عكس ما فعل في كتابةٍ ثانية سيأتي دورُها.
ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605.
Alain George. The Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021.
No comments:
Post a Comment