الأسطر التالية مقتبسة بتصرّف عن الصفحة ٢٣ من كتاب "جامع دمشق الأموي" بالإنجليزيّة للدكتور آلان فؤاد جورج.
رأينا أنّ كيف اعتمد أوائل المؤرّخين في العهد الإسلامي منهج التراجم كما فعل الحافظ ابن عساكر (هناك أيضاً كتب المغازي والطبقات ولكنّها خارجة عن الموضوع قيد الحديث). ازداد تنوّع المؤلّفات مع الزمن كما يلي:
الأخبار (الأحداث حسب تسلسلها الزمني) . ما تعلّق بالجامع الأموي منها:
- ابن شاكر الكتبي (١٢٨٧ - ١٣٦٣ للميلاد) وكتاب عيون التواريخ.
- ابن كثير الدمشقي (١٣٠٠ - ١٣٧٣) في البداية والنهاية.
- ابن صصرى (كتب حوالي ١٤٠٠) في الدرّة المضيئة في الدولة الظاهريّة.
- ابن طولون الصالحي (١٤٧٣ - ١٥٤٦) مؤلّف مفاكهة الخلّان والقلائد الجوهريّة.
- ابن بدير الحلّاق (وفيّات ١٧٦٢) صاحب حوادث دمشق اليوميّة.
الأعمال الطبوغرافيّة والجغرافيّة
- ابن شدّاد (وفيّات ١٢٨٥ للميلاد) صاحب الأعلاق الخطيرة الذي حقّقه سامي الدهّان. نقل ابن شدّاد الكثير عن ابن عساكر وأضاف إليه. هناك مآخذ على دقّته.
- ابن كنّان الصالحي (وفيّات ١٧٤٠) مؤلّف الحوادث اليوميّة والمروج السندسيّة.
أعمال من نوع وصف المحاسن والمناقب
- أبو البقاء البدري (وفيّات ١٤٨٩) ونزهة الأنام في محاسن الشام.
الأموي مذكور بدرجات متفاوتة من التفصيل لدى كافّة هؤلاء المؤرّخين كأهمّ أوابد دمشق على الإطلاق. بالطبع ليس من هذه الأعمال البالغة الأهميّة ما هو مكرّس حصراً للجامع ولكنّها تيقى ضروريّةً لا غنى عنها في أي دراسةٍ جديّة.
Alain George. The Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021.
No comments:
Post a Comment