وضع آلان فؤاد جورج جدولاً بثلاثة عشر نكبةٍ أصابت جامع دمشق الأموي خلال تاريخه الطويل (صفحة ٢٦). اعتمدت في الأسطر التالية عليه وعلى الجدول الزمني بأحداث الجامع في الطبعة الثانية من كتاب طلال العقيلي (صفحة ٢٧٥ - ٢٨٠).
- انهيار قبّة النسر الأولى وإعادة بنائها (٧٠٥ - ٧٠٦ للميلاد). لا تُصنَّف هذه الحادثة بالضرورة مع سائر البلايا على اعتبار أنّها جَرَت قبل اكتمال بناء الجامع.
- زلزال ٧٤٨ - ٧٤٩ للميلاد شقّ سقف الجامع.
- زلزال ٨٤٧ - ٨٤٨ أسقط مئذنة الوليد (العروس). المصادر عن الزلزالين أبعد ما تكون عن معاصرة للحدثين.
- حريق أتى على الجامع عام ١٠٦٩ في اقتتال بين أنصار الفاطمييّن من جهة، والسلاجقة (مع العبّاسييّن) من جهةٍ ثانية. أوّل من كتب عنه - وأقربهم إلى الحدث - الدمشقي ابن القلانسي (١٠٧١ - ١١٦٠).
- زلزال ١١٥٧ - ١١٥٨ أتى على الكثير من الفسيفساء "فصّ الجامع".
- حريق ١١٦٦ - ١١٦٧ في باب الساعات.
- حريق ١١٧٤ - ١١٧٥ في الكلّاسة ومئذنة العروس.
- زلزال ١٢٠١ - ١٢٠٢. انهارت المئذنتان الشرقيّة والشماليّة وتزعزعت قبّة النسر.
- زلزال ١٢٠٢ - ١٢٠٣ أسقط المآذن وبعض شراشيف merlons الجدار الشمالي.
- حريق ١٢٤٧ - ١٢٤٩ أتى على المئذنة الشرقيّة.
- زلزال ١٣٠٢ شقّق جدران الجامع (لم يذكره جورج).
- حريق ١٣٤٠ أفسد فصوص الفسيفساء في مستودع الجامع (غير مذكور في جورج).
- حريق ١٣٩٢ (ذكره ابن صصرى ولم يدرجه جورج).
- حريق ١٤٠١ عندما استباح تيمورلنك المدينة. أتت الكارثة على السقف والمئذنة الغربيّة وهناك خلاف على مداها.
- حريق ١٤٧٩ طال حرم الصلاة والمئذنة الغربيّة والقبّة وغيرها.
- زلزال ١٧٥٨ أسقط القبّة والمآذن والرواق الشمالي (مذكور في ابن بدير الحلّاق).
- حريق ١٨٩٣ المدمّر الذي ترك البناء قاعاً صفصفاً. ألقى جمال الدين القاسمي اللوم على أرجيلة عامل في ترميم السقف مضيفاً أنّ الجامع رُمِّم وفتح أبوابه مجدّداً في أيلول عام ١٩٠٢ بيد أنّ مختار مؤيّد العظمي (كَتَبَ عام ١٨٩٦ - ١٨٩٧) أفاد أنّ الشرارة اندلعت أثناء قيام لحّام معادن بترميم رصاص السقف.
الصورتان الملحقتان بعيد حريق ١٨٩٣ من أرشيف السلطان عبد الحميد الثاني.
Alain George. The Umayyad Mosque of Damascus. Art, Faith and Empire in Early Islam. Gingko, 2021.
No comments:
Post a Comment