نقلاً عن مقال الدكتور عدنان البنّي عام ٢٠٠٤.
أظهر الترميم أنّ القاعتين إلى الشمال والجنوب من دهليز باب البريد (مدخل الجامع الغربي) دخلا في مكوّنات هيكل المشتري. بفحص القاعة على اليمين (أي الجنوبيّة) بعد إزالة الكلسة enduit والطلاء عن جدارها الشرقي، تبيّن أنّ حجارتها الضخمة تماثل حجارة سور enceinte المعبد أو تكاد. كانت النافذتان الكبيرتان المطلّتان على حرم الصلاة الحالي مفتوحتين على الهيكل بهدف التهوية والإنارة أمّا اليوم فهما تصلان بين فضائين مُغْلَقَين.
في رأينا أنّ القاعتين قيد الحديث استُعْمِلَتا في الأصل لبعض نشاطات الهيكل كالمآدب الشعائريّة علاوةً على سكن للكهنة والقيّمين على الحرم ولربّما ملاذاً يُحْتَمى به في جوار المعبد.
السقف الظاهر في الصورة إسلامي ومُسْتَحْدَث.
ʿAdnān al-Bunni. Du Temple Païen à la Mosquée. Sacralidad y Arqueología, Antig. Crist. (Murcia) XXI, 2004, Págs. 595-605.
No comments:
Post a Comment