Friday, March 22, 2019

جبّة عسّال أو القلمون في مطلع القرن الخامس عشر


لا يتعرّض كتاب أوقاف الجامع الأموي "الصحيح الجامع لصريح الجامع" لكافّة مدن القلمون والتغطية فقط للمدن-القرى التي كان للأموي فيها أوقاف. تقع جبّة عسّال على بعد خمسين كيلومتراً شمال دمشق وتمتدّ على سفوح جبال لبنان الشرقيّة والقلمون ويضعها ياقوت (توفّي ١٢٢٩) بين دمشق وبعلبك. يستطيع من يرغب بمزيج من المعلومات عن الطبوغرافيا التاريخيّة لهذه المنطقة ولسوريا عموماً الرجوع إلى Dussaud (انظر الرابط المجّاني أدناه) الذي لا يزال المصدر المعتمد في هذا المضمار منذ صدوره عام ١٩٢٧.

سأورد الأماكن حسب تسلسلها في الصريح وللتذكير عدد بنوده ٣٣٧ وهي تشمل أوقاف الجامع داخل سور المدينة وظاهره وفي غوطة دمشق وجبّة عسّال وبعلبك وحوران.

٢٠٤. التلّ
على بعد ١٥ كيلومتر شمال دمشق وارتفاع ١٠٠٠ متر عن سطح البحر وفي موقعها ما أدلّة على استيطان البشر منذ العهد الروماني وحسب الصريح كان حمّامها (رقم ٤١) وكافّة أراضيها وقفاً للأموي عام ١٤١٣ وتمّ ضمّها إلى وقف السلطان سليم الأوّل بعد الفتح العثماني.

٢٠٥. منين
ترتفع ١٢٠٠ متر عن سطح البحر على بعد ٢٠ كيلومتر شمال دمشق وفيها نبع يرفد بردى وتحتوي على آثار حرم روماني ومجمّع بيزنطي مبكّر يشمل كنيسة. آوت العديد من أضرحة الأولياء المسلمين في القرون الوسطى وكانت غنيّة زراعيّاً بالجوز والتين والعنب وقصب السكّر وغيرها. كانت أيضاً تصدّر الثلج لبلاط السلطان في القاهرة وحسب الرحّالة Ludovico di Varthema (توفّي عام ١٥١٧) كان معظم سكّانها من المسيحييّن. كانت كافّة أراضيها وقفاً للأموي عام ١٤١٣ وتمّ ضمّها إلى وقف السلطان سليم الأوّل بعد الفتح العثماني.

٢٠٦. الموهوبيّة
تلقّى الأموي ريعاً منها حتّى عام ١٩٠٨.

٢٠٧. الكريسيّة
تلقّى الأموي ريعاً منها حتّى عام ١٩٠٨.

٢٠٨. الطويليّة

أرنكوس (حاليّاً) رنكوس مذكورة بشكل مقتضب ولكنّها لا تدخل في أوقاف الأموي أمّا عن صيدنايا ومعلولا والنبك وكثير غيرها فهي ليست مدرجة على الإطلاق والسبب كونها ليست في الوقف أولاً وغير مستعملة كنقاط علّام ثانياً. 

جميع المعلومات أعلاه من كتاب "أوقاف الجامع الأموي" أو  "الصحيح الجامع في صريح الجامع" لمؤلّفيه Astrid Meier و Élodie Vigouroux و Mathieu Eychenne.







No comments:

Post a Comment